اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم الجمعة (30 سبتمبر/ أيلول 2016) أن مشاركة نظيره الفلسطيني محمود عباس في جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز في القدس تشكل إشارة مفادها إننا "لا نتخلى" عن السلام.
وقال هولاند للصحافيين "اعتقد ان الرسائل التي تم توجيهها وحضور محمود عباس ايضا (...) كان المغزى منها اننا لا نتخلى عن البحث عن حل من اجل السلام".
ولفت هولاند الى ان الجنازة كانت فرصة لعباس "ليلتقي لوقت قصير رئيس الوزراء (الاسرائيلي بنيامين) نتانياهو".
والتقى هولاند ايضا لربع ساعة مع الرئيس الفلسطيني بعد انتهاء مراسم الجنازة.
وشدد الرئيس الفرنسي على ان "السلام لن يضيع طالما أننا نكافح من اجله".
واعتبر هولاند ان بيريز الذي وصفه بـ "صديق كبير لفرنسا"، كان "يتوجه الى (فرنسا) لانه كان يعلم اي دور كان بامكانها (...) وما زال بإمكانها اليوم أن تلعبه من اجل السلام".
وتسعى باريس الى عقد مؤتمر دولي قبل نهاية العام لاحياء عملية السلام المتعثرة بين اسرائيل والفلسطينيين منذ نيسان/ابريل 2014.
لكن اسرائيل ترفض اي اطار دولي وتصر على العودة الى المفاوضات المباشرة.
محمود عباس لم يبكي مرة على دماء الشعب الفلسطيني ولكنه بكى على بيريز ...
تاريخ بيريز حافل بالجرائم في حق العرب شرب من دمائهم حتى تجشئ .
اه على فلسطين واه عرباه لقدبيعة القضية الفلسطينية من زمان ومن اهل فلسطين والعرب المتعربه واه اسفاه