انضم مساعد مدرب نادي ساوثامبتون الانجليزي، إيريك بلاك، إلى لائحة ضحايا صحيفة "دايلي تلغراف" التي تسببت قبل أيام معدودة باستقالة سام الاردايس من تدريب المنتخب الانجليزي بعدما كشفت عن تورطه بأعمال رشوة.

وكشفت "دايلي تلغراف" إن بلاك اقترح بان مبلغ 2000 جنيه إسترليني قد يقنع احد زملائه في ناد آخر بتزويد شركة متخصصة بتمثيل اللاعبين، بمعلومات عن بعض لاعبيه.

ويمنع الاتحاد الانجليزي لكرة القدم مدفوعات مالية من هذا النوع ويشدد على ضرورة أن يزوده مسئولو الأندية مثل بلاك باي اختراقات محتملة للقوانين.

وقامت الصحيفة بإعلام ساوثامبتون بأنها ستنشر تحقيقا عن بلاك الذي عين هذا الصيف مساعدا للمدرب الفرنسي كلود بوييل، من دون أن تعطيه المزيد من التفاصيل بحسب البيان الذي أصدره النادي قبل نشر التقرير، قائلا فيه: "اعلم نادي ساوثامبتون اليوم من قبل ذي دايلي تلغراف بأنه، وكجزء من التحقيقات التي تجريها الصحيفة، سيذكر اسم مساعد مدرب الفريق الأول إيريك بلاك في تقرير سينشر في عدد اليوم (الجمعة)".

وأشار ساوثامبتون إلى انه طالب الصحيفة بان ترسل له تفاصيل التقرير لكنها رفضت ذلك، مضيفا "لقد اتصلنا اليوم بالاتحاد الانكليزي ورابطة الدوري الممتاز، ونعتزم العمل عن كثب مع الطرفين في ما يخص هذه المسألة عندما تصبح الوقائع أكثر وضوحا"، مؤكدا التزامه بالتحقيق في كل قضية تتعلق بشكل مباشر أو غير مباشر بالنادي وموظفيه.

وكان نادي برانسلي الذي يلعب في الدرجة الأولى، أقال الخميس مساعد المدرب تومي رايت نتيجة ورود اسمه في تحقيق آخر لصحيفة "دايلي تلغراف" التي تسببت في أوائل الأسبوع الحالي باستقالة الاردايس بعدما نصح صحافيين زعموا بأنهم رجال أعمال من شرق آسيا يملكون وكالة وهمية مختصة بعقود اللاعبين، بكيفية الالتفاف على القوانين.

ونشرت "ذي تلغراف" شريط فيديو يظهر الاردايس وهو يقول انه بالإمكان الالتفاف على القانون الذي يمنع أن تكون حقوق عقود اللاعبين مملوكة من طرف ثالث غير اللاعب والنادي.

ووافق الاردايس على السفر إلى سنغافورة وهونغ كونغ كسفير لمؤسستهم الوهمية مقابل الحصول على مبلغ 400 ألف جنيه إسترليني (519 ألف دولار، 461 ألف يورو).

كما انتقد الاردايس في الفيديو قرار الاتحاد الانجليزي بإعادة بناء ملعب ويمبلي وسخر من سلفه روي هودجسون.