العدد 5140 - الأحد 02 أكتوبر 2016م الموافق 01 محرم 1438هـ

تحسن نوعية المياه في مدينة فلينت الاميركية

تحسنت نوعية المياه الملوثة في فلينت التي شكلت فضيحة كبيرة، لكن لا يزال ينبغي على السكان استخدام المصافي لشربها، بحسب ما أعلنت سلطات ميشيغان الأميركية.
وأظهرت فحوص أجريت في المناطق الأكثر تلوثا أن 95 في المئة من عينات المياه تحتوي على نسب رصاص متماشية مع المعايير الفدرالية، على ما كشفت السلطات.
لكنه لا يزال ينبغي على السكان استخدام المصافي لشرب المياه، بحسب المصدر عينه.
وقد دعا محافظ ولاية ميشيغان الكونغرس ريك سنايدر إلى إقرار مساعدة مالية لفلينت.
وهو صرح خلال مؤتمر صحافي "أحث الحكومة الفدرالية على المضي قدما للتصويت على مساعدة مالية من أجل فلينت".
وقد صوت عدة نواب ديموقراطيين في مجلس الشيوخ ضد مشروع قانون تمويل النفقات الفدرالية، معربين عن استغرابهم من أنه لا يتضمن أي مساعدات لفلينت.
ويبدو أن الكونغرس توصل إلى حل يقضي بتخصيص 170 مليون دولار لفلينت وغيرها من المدن المتأثرة بمشكلة تلوث المياه.
وقال الأستاذ المحاضر في الهندسة البيئية مارك إدواردز، في جامعة "فيرجينيا تيك" الذي يتعامل مع سلطات ميشيغان "يبغي بصراحة ألا يشرب أحد المياه في الولايات المتحدة التي تجري في قساطل من رصاص من دون مصاف".
وتعرض سكان فلينت، ومن بينهم 8 آلاف طفل، لأكثر من سنة، لمياه ملوثة بالرصاص بشدة إثر قرار السلطات تغيير مصدر التزود بالمياه سنة 2014 لادخار الموارد.
ووجهت التهم إلى نحو عشرة مسؤولين وأطلقت ملاحقات ضد شركتين متهمتين "بالغش" و"الإهمال".
وكشف النقاب عن هذه الفضيحة في منتصف العام 2015 بفضل مجموعة من السكان وهي قد أثارت موجة استياء وطنية. وفي بداية العام، ندد الرئيس باراك أوباما "بمأساة وطنية".
وقد يؤثر استهلاك المياه الملوثة بالرصاص على النمو النفسي الحركي للأطفال وهو قد يتسبب بأمراض خطرة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً