أكد محافظ العاصمة الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة أن المحافظة لا تعد جهازا تنفيذيا، وقال: «الفارق كبير بين أن تكون المحافظة جهازا تنفيذيا وبين أن تكون ممثلة للسلطة التنفيذية».
وأضاف: ان المحافظة بمثابة غرفة للمراقبة يقع في نطاق اختصاصها الكثير من المسئوليات المتعلقة بما يتم في المحافظة ومسئولية التخطيط لها والمشاكلات التي تواجهها المحافظة ووضع الدراسات والتصورات وخطط التنمية وتحقيق التطور المنشود من خلال الاتصال بالجهات المعنية والتعرف على احتياجات المواطنين، والعمل على الارتقاء بمستوى الخدمات بحيث تكون عالية الجودة، والعمل على تطوير مرافق المحافظة، والعمل مع لجنة التنسيق التي تقوم بدور أساسي وهو معاونة المحافظ في إدارة شئون المحافظة من خلال خطة عمل متكاملة تضعها اللجنة مع ممثلي الإدارات المعنية».
وأشار إلى توقعاته التعرف على الكثير من المشكلات التي تعاني منها المحافظة من خلال لجنة التنسيق، كالمشكلات المرورية والبيئية في المحافظة.
وأوضح لابد من توافر الدراسات الخاصة بهذه المشكلات حتى تحقق اللجنة الأهداف المرجوة منها والتعاون مع الجهات المعنية كافة لتنفيذ الخطط والبرامج المطلوبة من المحافظة.
وأكد محافظ العاصمة أن المحافظة لا تعمل منفردة وقال: «لو تم اعتبار القرار الذي يتخذ (سلعة) فنحن لسنا خط إنتاج، ولكن هذا الخط موجود في الهيئات والوزارات المعنية، ودورنا يتلخص في العمل مع الجميع من أجل التأكد من خلال الدراسات(...) ان العمل الذي نقوم به هو وفقا للمواصفات المطلوبة ويحقق أولويات المحافظة أيضا»
العدد 7 - الخميس 12 سبتمبر 2002م الموافق 05 رجب 1423هـ