المتابع البسيط لكرة اليد البحرينية ليس غافلاً عن الظروف التي تعانيها المنتخبات الوطنية خلال الـ 24 شهراً الماضية، والمتابع القريب جدّاً يلحظ أن المنتخبات الوطنية عادت لما هو أدنى من (معسكرات تونس ومصر).
تتويج منتخبنا الوطني للناشئين ببطولة كأس آسيا نتيجة جهود وتضحيات أفراد ولم يأتِ الإنجاز نتاج تخطيط ومعسكرات وما شابه.
وصول منتخبنا الوطني للرجال لنهائيات كأس العالم للمرة الثالثة مر بالظروف والتحديات ذاتها، ولكن الجهود والتضحيات وإقامة البطولة في البحرين كحال منتخب الناشئين ساهمت مساهمة مباشرة في ذلك.
فشل منتخب الشباب في تصفيات كأس العالم وكذلك المنتخب الشاطئي في دورة الألعاب الآسيوية في تحقيق شيء يذكر أمر طبيعي جدّاً أسبابه واضحة.
مشروع أكاديمية كرة اليد توقف، وطموح التأسيس لكرة اليد النسائية يترنح من دون تدريبات ومشاركات وهو قريب جدّاً من التوقف والتحاقه بمشروع الأكاديمية.
منذ سنوات طويلة، كرة اليد من دون راعٍ للمسابقات أو المشاركات الخارجية ولا مدخول من الحضور الجماهيري وحالها حال بقية الألعاب لا تعرف شيئاً اسمه عوائد النقل التلفزيوني، تعيش على الدعم الحكومي وحده.
إذا كان الدعم الحكومي الذي تمنحه اللجنة الأولمبية البحرينية بتوزيعها لحصص الألعاب والاتحادات بهذا المستوى في هذا الزمن، فعلى كرة اليد البحرينية السلام إذا استمر ذلك.
كرة اليد تحت حصار تراجع الدعم الحكومي وعدم توافر المصادر الأخرى، وكما يقول الأخ العزيز محمد طالب: «يبدو أن كرة اليد تعاقب على انجازاتها حينما تعامل معاملة بقية الألعاب».
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 5137 - الخميس 29 سبتمبر 2016م الموافق 27 ذي الحجة 1437هـ
مشاركات خارجية
عزيزي الكاتب. على الاقل كرة اليد تشارك في المسابقات والتصفيات القارية لجميع الفئات .والنعم فيهم أبطال اليد شاركوا وكفوا . لكن اسألك كرة الطائرة كم بطولة قارية شاركت؟ حسية بسيطة خلال 12 سنة الطائرة شاركت في في مشاركتين فقط !!؟. بينما اليد شاركت باكثر من11 مشاركة
ليس هناك ميزانية لدعم أبناء الوطن أبطال كرة اليد، ولكن هناك ميزانية بالملايين لإبطال إثيوبيا والمغرب ونيجيريا وغيرها لتحقيق إنجازات وهمية ليست مثار فخر واعتزاز لأي مواطن محترم
فاقد الشيء لا يعطيه