أيدت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي الشيخ راشد بن أحمد آل خليفة وعضوية القاضيين، مصطفى صلاح ووليد العازمي وأمانة سر مبارك العنبر، الحكم الصادر على عاملة منزل فلبينية بالحبس 6 أشهر بتهمة سرقة حقيبة يد (ماركة عالمية)، وملابس رجالية من منزل كفيلها، وادعت أنها هدايا تلقتها من صديقتها عاملة منزل أخرى في الكريسماس، فأسندت إليها النيابة العامة أنها في عضون 2016، سرقت المنقولات المبينة قدرا بالأوراق والمملوكة للمجني عليه والغير، من مسكنه حال كونها تعمل لديه، وقضت محكمة أول درجة بحبسها 6 أشهر مع النفاذ، فطعنت على الحكم بالاستئناف وحكمت المحكمة أمس بقبول الاستئناف، شكلا، وفي الموضوع برفضه وتأييد الحكم المستأنف.
عاملة المنزل المتهمة تبلغ من العمر 32 عاماً وتعمل لدى كفيلها منذ 2013، ولم تكن بريئة من قبل، فعند التحقيق معها اعترفت بأنها تقضي عقوبة مساعدة صديقها على دخول منزل كفيلها، لكنها أنكرت السرقة، وذلك بعد أن أبلغ كفيلها بالعثور على حقيبة يد نسائية ماركة عالمية تبلغ قيمتها 700 دينار، بالإضافة إلى عدد 2 فانيلة رجالية ماركة عالمية بمبلغ 140 ديناراً، وكذلك مبلغ 60 ديناراً بحرينية.
لكن المتهمة قالت إن تلك الأغراض قد حصلت عليها كهدية الكريسماس من عاملة منزل أخرى تعمل في بيت قريب من منزل كفيلها.
العدد 5137 - الخميس 29 سبتمبر 2016م الموافق 27 ذي الحجة 1437هـ