لأن الموهبة لا تعرف عمراً محدداً، والإبداع يتجاوز كل الحدود، كانت الشابة زينب البدر على موعد مع بداية طريقها نحو اكتشاف حبّها للرسم والتلوين عندما كانت في السنة السادسة من عمرها، بالصف الأول الابتدائي، لتمضي بتلك الموهبة وتتقدم بها، جاعلةً منها سبيلاً لتحويل لوحات الرسم من اللون الأبيض، إلى ألوان مختلفة ترسم بها وجوهاً وتفاصيل جميلة.

الشابة البدر، إحدى المشاركات في معرض نسيج الفن، الذي يحتضنه نادي بني جمرة الثقافي والرياضي، قالت في حديثها لـ «الوسط» إن المعرض فرصة ثمينة انتظروها منذ فترة طويلة، وجاءت كما توقعوا، فيها الدعم والمساندة للمشاركين للتعريف بأنفسهم وبمواهبهم التي يريدون إبرازها للمجتمع. وذكرت أنها للمرة الأولى تشارك في معرض، وحرصت على عرض لوحات الرسم التقليدي. وفي لوحة التعريف بها المثبتة بجانب زاويتها في المعرض، كتبت البدر «أحببت الرسم منذ الصف الأول الابتدائي، وتكفلت بتطوير موهبتي معلمة الرسم عندما وصلت الصف الرابع، وفي المرحلة الابتدائية بدأت البحث عن مواقع لتعليم الرسم، إلى جانب مشاهدة أعمال الفنانين».