أكدت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة على أهمية حفظ التراث البحريني الغني بتنوع ملامحه مشيرةً إلى أن صناعة الأزياء تشكل أحد أكثر هذه الملامح جمالاً وتفصيلاً.
جاء ذلك خلال مشاركتها مساء اليوم الخميس (29 سبتمبر/ أيلول 2016) في افتتاح المعرض الرقمي "قصة خيط الذهب"، والذي يقام في بيت جمشير بمدينة المحرّق بتعاونٍ ما بين مركز تعليم اللغة الفرنسية في المملكة "أليانس فرانسيز" والسفارة الفرنسية لدى مملكة البحرين.
وقالت إن الأزياء البحرينية التقليدية تشكّل مدخلاً هاماً نحو استكشاف التراث الإنساني البحريني، مشيدةً بالجهود التي تبذلها الجهات والمؤسسات الخاصة في توفير مداخل جديدة للجمهور في المملكة من أجل الاطّلاع على هذا التراث الذي يثري الأجواء الثقافية المحلية.
ويكشف هذا المعرض تفاصيل هامة حول نشأة واستخدامات خيوط الذهب، حيث تستخدم هذه الخيوط في حياكة الكورار الذي يعد أحد الأشكال الرئيسية للأزياء البحرينية التي لازمت أهالي البحرين لفترة طويلة من الزمن. وخلال حفل الافتتاح عُرض أيضاً فيلم وثائقي متعلّق بمدينة المحرّق وحياكة الكورار ، وشهد الحضور عروضاً مباشرة لمجموعة من السيدات العاملات في صناعة الكورار ذات الأبعاد التاريخية العريقة.
وحضر حفل افتتاح المعرض عددٌ من الشخصيات على رأسها السفير الفرنسي لدى المملكة بيرنارد فابر، إضافةً إلى تواجد عددٍ من المهتمين بالشأن الثقافي في مملكة البحرين.