تقدم مواطن من سكنة المجمع 906 في الرفاع الغربي بشكوى إلى الشرطة لأن أحد البحرينيين المتجنسين حديثا، تقدم إلى ترشيح نفسه في الانتخابات البرلمانية المقبلة، ولكنه قام بعملية تزوير في الأوراق الرسمية ليترشح في منطقة الرفاع بدلا من منطقة سكناه الأصلية وهي مدينة حمد.
وقال المواطن في اتصال أمس مع «الوسط» إن هذا المترشح استخدم عنوان بيته هو في طلب الترشيح، ما حدا به إلى رفع الشكوى إلى السجل المركزي للإحصاء، «وبعد انكشاف المسألة، عاود الشخص ذاته الترشيح عن المنطقة ذاتها مستخدما هذه المرة عنوان بيت الجيران» (جيران المتصل)، فما كان منه إلا ان تقدم بشكوى ضد المترشح في مركز الشرطة لاتخاذ الاجراءات المتبعة في حقه.
وتساءل كيف يمكن ان تصدر بطاقة ترشيح لشخص قبل التأكد من استيفائه الأوراق المطلوبة، ومن أهمها فاتورة الكهرباء التي تثبت انه مقيم في المنزل الذي «اختاره» ليثبت انه من سكنة هذه الدائرة؟.
وفي اتصال هاتفي قال مسئول رسمي (فضل عدم ذكر اسمه): «ان القصص التي ترد في أيام الانتخابات كثيرة، مشيرا إلى ان أكثر هذه القصص يأتي بسبب حداثة تجربة الناخب والمترشح بآليات الطعن والاعتراض المعمول بها في الانتخابات».
وأضاف المصدر: «هناك أسبوع واحد للتقدم بالترشح للانتخاب، ويمكن خلاله وبعده ولفترات محددة، ان يتقدم من لديه اعتراض إلى رؤساء اللجان في كل دائرة انتخابية، وهم القضاة لعرض أسباب الاعتراض على المترشح، فإن أخذ بها رُفض طلب الترشيح، وإلا فيستطيع المعترض ان يتقدم إلى القضاء»
العدد 7 - الخميس 12 سبتمبر 2002م الموافق 05 رجب 1423هـ