أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس (29 سبتمبر/ أيلول 2016) بأن 42 مدينة وبلدة وقرية وتلة خسرتها القوات النظامية خلال شهر من بدء "غزوة مروان حديد" التي أطلقتها المعارضة في محافظة حماة.
وأشار المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه اليوم إلى انهيار قوات النظام في ريفي حماة الشمالي والشمالي الشرقي، بعد مرور شهر على بدء هجوم الفصائل المعارضة، حيث تمكنت اليوم من السيطرة على قريتي خفسين وكراح، ليرتفع إلى 42 على الأقل عدد القرى والبلدات والمدن والتلال الاستراتيجية التي سيطرت عليها الفصائل منذ 29 أغسطس/ آب الماضي وحتى اليوم.
ومن أبرز هذه المناطق، حسب المرصد، كراح وخفسين، وحواجز الخزان والتفتيش والشيلكا والسعدو، وتل الراية، والقاهرة، تل أسود، الشعثة، حلفايا، صوران، طيبة الامام، معردس، الزلاقيات، قرية البويضة، المصاصنة، زور الحيصة، زور المحروقة، زور الناصرية وتلتها، زور ابو زيد، الاسكندرية، كوكب، ومعان، والكبارية، وكتيبة الصواريخ شرق معردس.
ولفت المرصد إلى فشل كافة التعزيزات التي استقدمتها قوات النظام، في استعادة السيطرة على أية منطقة خسرتها في ريفي حماة الشمالي والشمالي الشرقي، كما أن وتيرة الاستياء ارتفعت لدى المواطنين من جمهور النظام، نتيجة هذه الانسحابات التي يقوم بها عناصر الدفاع الوطني واللجان الشعبية الموالية للنظام وقوات النظام، وانهزامهم خلال هذا الهجوم في عشرات البلدات والقرى والتلال.
من جانبه، أكد قائد ميداني في "الجيش السوري الحر" لـ "د. ب. أ" سيطرتهم ظهر اليوم على قرية خفسين في ريف حماة الشمالي وقتل عدد من عناصر القوات الحكومية، بينما فر الآخرون تاركين أسلحتهم خلفهم.
وأضاف القائد أن السيطرة على القرية جاءت بعد السيطرة على قرية كراح وحاجزي الشيلكا والتفتيش شرق القرية.
اي عقيدة واي عزيمة .. لا يوجد ثورة انما مؤامرة على سوريا وارسال ارهابيين من ٨٠ دولة ..حتما سيقط مشروع الارهابيين القتلة
الله اكبر والعزة لله
في السابق كنت متردد في دعم المعارضة السورية المسلحة، و لكن بعد أن رأيت مدى صمودهم و ثباتهم في معارك حلب الأخيرة، أيقنت أن هؤلاء الذين لم يظل سلاح روسي لم يجرب عليهم، إنما يحاربون من أجل قضية و عقيدة لا من أجل مصالح أو أجندات إقليمية (نعم قد تتقاطع مصالحهم مع مصالح أعداء ايران، و لكن في النهاية هذه هي طبيعة السياسة) ... روسيا خسرت المعركة مقدما لأنها لم تحسمها حتى بعد مرور سنة كاملة من تدخلها العسكري، و كلما طالت مدة الحسم ازدادت المعارضة خبرة و ارتفعت معنوياتها و رغبتها في القتال أكثر فأكثر.