يسعى كل من مانشستر يونايتد الإنجليزي وإنتر ميلان الايطالي إلى التعويض في المرحلة الثانية من بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم «يوروبا ليغ» اليوم (الخميس).

وسقط مانشستر أمام مضيفه فيينورد روتردام الهولندي صفر-1، وانتر ميلان أمام ضيفه هبوعيل بئر السبع صفر-2 في المرحلة الأولى قبل أسبوعين.

وكان اشبيلية الاسباني أحرز لقبه الثالث على التوالي والخامس في الدوري الأوروبي عندما قلب تأخره أمام ليفربول الانجليزي إلى فوز كبير 3-1 في النسخة الأخيرة، وهو يشارك هذا الموسم في بطولة دوري الأبطال.

في المجموعة الأولى، يستضيف مانشستر يونايتد الخميس زوريا لوهانسك الأوكراني في مهمة سهلة نسبيا يبحث فيها عن انطلاقة جديدة بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينهو الذي يواجه انتقادات مبكرة من وسائل الإعلام الانجليزية بعد إخفاق الفريق في 3 مباريات متتالية، اثنتان في الدوري الانجليزي أمام جاره مانشستر سيتي 1-2 وواتفورد 1-3 وواحدة أمام فينورد في البطولة الأوروبية.

واستعاد مانشستر توازنه الأحد الماضي باكتساحه ليستر سيتي بطل انجلترا في الموسم الماضي بأربعة أهداف مقابل هدف في المرحلة السادسة من الدوري الممتاز.

واستبعد مورينهو قائد الفريق واين روني عن التشكيلة الأساسية بعد تراجع مستواه في الآونة الأخيرة، ولعب أمام ليستر سيتي بمهاجم صريح هو السويدي زلاتان ابراهيموفيتش ولاعبين على الجناح هما جيسي لينغادر يمينا وماركوس راشفورد يسارا في حين لعب الاسباني خوان ماتا وراء رأس الحربة.

وكان المدرب البرتغالي منح راحة في مواجهة فيينورد لروني وبعض لاعبي الفريق كالإكوادوري انطونيو فالنسيا ولوك شو، كما عاقب الأرميني هنريك مخيتاريان ولينغارد لأدائهما الباهت جدا في مباراة الديربي ضد مانشستر سيتي.

وقال لاعب خط الوسط خوان ماتا من خلال مدونته بموقع مانشستر يونايتد على الإنترنت في إشارة إلى المنافس: «ربما لايكون هذا الفريق معروفا بشكل كبير، ولكنه يحتل المركز الثاني في الدوري (الأوكراني) ولم يتلق سوى هزيمة واحدة في الموسم حتى الآن».

وأضاف «في الجولة الأولى، حقق التعادل مع فنربخشه، إنه لا يشرك في هذه البطولة عن طريق الصدفة».

ويتوقع أن يجري البرتغالي جوزيه مورينهو عدة تغييرات على التشكيلة التي خاض بها المباراة أمام ليستر سيتي يوم الأحد الماضي في الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويتوقع بذلك عودة قائد الفريق واين روني، الذي يحتاج إلى هدف واحد كي يقاسم رود فان نيستلروي صدارة قائمة هدافي الفريق في المنافسات الأوروبية برصيد 37 هدفا لكل منهما.

ويحل فينورد ضيفا على فنربخشة ساعيا إلى تحقيق الفوز الثاني وتعزيز صدارته المجموعة.

وفي المجموعة الحادية عشرة، يحل إنتر ميلان ضيفا على سبارتا براغ التشيكي، ويلتقي هبوعيل بئر السبع مع ساوثمبتون الانجليزي.

ومني إنتر ميلان بخسارة مدوية في المرحلة الأولى أمام ضيفه هبوعيل صفر-2

كانت بداية إنتر ميلان بإشراف مدربه الجديد الهولندي فرانك دي بوير بديل روبرتو مانشيني غير مشجعة في الدوري الايطالي، ثم جاءت الخسارة أمام هبوعيل لتزيد القلق لدى مشجعي الفريق وخاصة انه كان ناشطا في سوق الانتقالات الصيفية.

لكن نتائج إنتر تحسنت بشكل ملحوظ بعد ذلك فحقق فوزا لافتا على يوفنتوس 2-1 ثم آخر على امبولي 2-صفر قبل أن يتعادل مع بولونيا 1-1، ليحتل المركز الثالث في ترتيب الدوري الايطالي برصيد 11 نقطة بفارق 4 نقاط خلف يوفنتوس المتصدر وبطل المواسم الخمسة السابقة.

وفي ابرز المباريات الأخرى، يلتقي روما الايطالي مع ضيفه استرا جيورجيو الروماني ضمن المجموعة الخامسة، وهو مطالب بالفوز بعد تعادله مع مضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي 1-1 في المباراة السابقة.

ويلتقي اتلتيك بلباو الاسباني مع ضيفه رابيد فيينا النمسوي باحثا عن التعويض بعد خسارته في المرحلة الأولى أمام ساسوولو الايطالي بثلاثية، والذي يحل ضيفا بدوره على غنك البلحيكي اليوم.

ويلعب سلتا فيغو الاسباني مع باناثينايكوس اليوناني، وشالكه الألماني مع ريد بول سالزبورغ النمسوي، وفيورنتينا الايطالي مع قرة باخ الأذربيجاني، وفياريال الاسباني مع ستيوا بوخارست الروماني.

وقال لاعب قلب دفاع شالكه بينديكت هويديس إن فريقه الذي حقق بداية جيدة بالفوز على نيس الفرنسي 1/ صفر يمكنه اللعب بشكل أفضل نظرا لأنه لا يعاني في البطولة الأوروبية من الضغوط التي يعانيها في البوندسليغا.

وأضاف «قدمنا مباراة رائعة أمام نيس، لذلك فالمباراة الأوروبية المقبلة ربما جاءت في الوقت المناسب بالنسبة لنا كي نحسن معنوياتنا ونخفف الضغوط».