طالبت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل بتعزيز التعاون بين المفوضية الأوروبية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في مجال الرقمنة.
وقبل اللقاء الذي تعتزم عقده في دار المستشارية، مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند وجان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية و20 رئيسا لشركات أوروبية، قالت ميركل مساء اليوم الأربعاء (28 سبتمبر/ أيلول 2016) إن حكومتها ستبذل كل ما في وسعها من أجل تسريع وتيرة التشريع الخاص بهذا المجال على المستوى الأوروبي ودفع الرقمنة في أوروبا قدما.
يذكر أن هذا هو خامس لقاء لما يعرف بـ" المائدة الأوروبية المستديرة للصناعيين" والتي تضم بين أعضائها شركات ألمانية مثل سيمنز وباسف.
وقالت ميركل إن الكل يعرف أن اللقاء يدور حول المنافسة والقدرة المستقبلية في الاتحاد الأوروبي.
من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إن الرقمنة تمثل تحديا بالنسبة للمجتمع الأوروبي، وأضاف أن على الاتحاد الأوروبي في ظل المنافسة الدولية أن يثبت قدرته على مواصلة التطور.
وقال يونكر إن الرقمنة تعد موضوعا مثيرا للغاية.
وفي إشارة إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قالت ميركل إن بقية الدول الـ27 الأعضاء في التكتل على دراية بمسئولياتها الكبيرة، لافتة إلى أن هذه الدول عازمة على مواصلة التطور الاقتصادي من أجل صالح البشرية، وأكدت على رغبة هذه الدول في مواصلة التعاون مع بريطانيا " لكن بشروط محددة تماما".
