العدد 5135 - الثلثاء 27 سبتمبر 2016م الموافق 25 ذي الحجة 1437هـ

مسئول: اميركا تواجه خطرا أكبر مع تكبد "داعش" مزيدا من الخسائر

قال مسئول كبير بمكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي اليوم الأربعاء (28 سبتمبر/ أيلول 2016) إن الولايات المتحدة ستواجه على الأرجح خطرا أكبر من هجمات يستلهم منفذوها فكر تنظيم "داعش" خلال العامين المقبلين مع تكبد التنظيم المتشدد لخسائر في الشرق الأوسط.

وقال مساعد المدير التنفيذي لفرع الأمن القومي بمكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي مايكل شتاينباخ في مؤتمر أمني بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا "أنا مقتنع تماما بأن عامي 2017 و2018 سيكونان أخطر في أرض الوطن من ذي قبل لأن تكثيف ضغوطنا على (داعش) سيدفعهم للهجوم".

وفي عام 2014 أعلن "داعش" قيام دولة خلافة على الأراضي التي سيطرت عليها في العراق وسورية لكنها خسرت مساحات كبيرة منذ ذلك الحين في هجمات مدعومة من الولايات المتحدة على الرغم من أنها لا تزال تسيطر على آبار نفطية في الأراضي السورية.

وقال شتاينباخ إن احتمال التخطيط لهجمات أخرى لا يعني أنها ستكون ناجحة. وأشار إلى أن مسئولي الأمن الأمريكيين أحبطوا نحو 70 هجوما بإيعاز من "داعش" في 2015.

وشهدت الولايات المتحدة سلسلة هجمات بإيعاز من التنظيم المتشدد أحد أطراف الحرب الأهلية في سورية.

وتشمل تلك الهجمات مذبحة في يونيو/ حزيران قتل فيها 49 شخصا في ملهى ليلي بأورلاندو ومقتل 14 شخصا في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا في ديسمبر كانون الأول الماضي.

وأشار شتاينباخ إلى أن هجمات المتشددين تظل نادرة في الولايات المتحدة قائلا إن 19 شخصا في الولايات المتحدة و21 أميركيا في الخارج قتلوا في هجمات اعتبرت إرهابية في عام 2015.

وقال شتاينباخ "لا نتوقع أن نوقف جميع جرائم القتل هنا في بوسطن وشيكاجو..."





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً