أعلنت الشرطة الألمانية أن عناصرها قتلت طالب لجوء في الـ 29 كان يستعد لطعن لاجئ آخر في مركز استقبال في برلين الليلة قبل الماضية.
وذكرت وكالة الانباء الالمانية (دي بي آي) أن الشرطة تلقت اتصالاً من هذا المركز الواقع في وسط برلين لتوقيف طالب لجوء في الـ 27 يشتبه في انه اعتدى جنسياً مساء أمس (الثلثاء) في حديقة مجاورة، على لاجئة في الثامنة تعيش في المركز نفسه.
وقال متحدث باسم الشرطة انه عندما كان الشرطيون يقتادون المشتبه به مكبلاً إلى سيارة للشرطة حاول لاجئ آخر مهاجمته بسكين.
واضافت الوكالة انه بحسب عدة شهود فان الرجل الذي يرجح ان يكون والد الطفلة صرخ "لا تستحق العيش بعد فعلتك!".
وافاد المتحدث ان الشرطيين لردع المهاجم أطلقوا النار عليه واردوه. ولم تحدد جنسية اللاجئين.
في وقت طرحت الصحف الالمانية صباح اليوم (الأربعاء) تساؤلات حول رد فعل الشرطيين، دافع المسئول عن نقابة الشرطيين في برلين بودو فالزغراف عن تصرفهم مؤكدا انه يجب "منع" الافراد من احقاق العدالة بأنفسهم وانهم تحركوا "لأنهم كانوا في وضع يعرضهم للخطر".
وقال "لا يريد الشرطيون قتل اشخاص لكن حين لا تعطيهم السلطات العامة وسائل أخرى، فانهم مضطرون للقيام بذلك". واقر بانه كان من الممكن تسوية المسألة بطريقة اقل مأساوية لو كان الشرطيون مزودين بمسدسات "تايزر".
ووصل نحو مليون طالب لجوء العام الماضي إلى ألمانيا هرباً من الحرب في سورية خصوصاً.
يهربون ويطلبون اللجوء كالجرذان
هاذلين السورين ويه الفلسطينين والعراقين كل هواش وضرب فشلونا ويه الغرب احمدوا ربكم ماخدينكم لاجءين