قام وكيل الوزارة لشئون التعليم والمناهج عبدالله المطوع والوكيل المساعد للتعليم العام والفني لطيفة البونوظة بتكريم مدرسة آمنة بنت وهب الابتدائية للبنات ممثلة في الهيئة الإدارية بالمدرسة؛ تقديراً لحصولها على جائزة "جودة التعليم" في الملتقى الحكومي لحصولها على تقدير "ممتاز" لثلاث دورات متتالية في نتائج مراجعات الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب.

وقد أشاد وكيل الوزارة لشئون التعليم والمناهج عبدالله المطوع بجهود الهيئتين الإدارية والتعليمية المبذولة في سبيل الارتقاء بجودة المخرجات التعليمية، والتي أدت إلى تحقيق تلك النتائج المشرفة.

ونوه بمشروع تحسين أداء المدارس الذي يهدف إلى الارتقاء بالبيئة المدرسية وبموضوع التعليم والتعلم وإدارة السلوك من أجل الأداء والقدرة على التواصل مع أولياء الأمور، بما يخدم العملية التعليمية ومردوده الإيجابي بتحقيق ابتدائية آمنة بنت وهب للبنات "جودة التعليم" من أصل (20) مدرسة حاصلة على تقدير ممتاز لهذا العام، مؤكداً أن الوزارة لن تألو جهداً في تقديم كل الدعم والمساندة لجميع المدارس، بما يرتقي بأدائها على كل الأصعدة، ويسهم بالتالي في تقديم أرقى الخدمات التعليمية والتربوية للأبناء الطلبة بمختلف مراحلهم الدراسية.

من جانبها، عبرت الوكيل المساعد للتعليم العام والفني لطيفة البونوظة عن اعتزازها بالنتائج المشرفة سواء بالنسبة إلى مدرسة آمنة بنت وهب الابتدائية للبنات أو المدارس الأخرى التي حققت نتائج مماثلة، مشيرةً إلى أن الوزارة لديها خطة تفصيلية لمتابعة أداء المدارس ذات الأداء المنخفض تساهم فيها المدارس المتميزة بما اكتسبته من خبرات في مجال الأداء والتحسين.

كما أعربت مديرة المدرسة بدرية صويلح عن اعتزازها بهذا التكريم الذي هو تكريم لجميع أعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية وللطالبات ولأولياء أمورهن مؤكدة سعي المدرسة إلى الحفاظ على هذا التميز والتقدير خلال الدورات المقبلة؛ لأن العملية التعليمية لا تعرف حدوداً.

هذا وقد سبق لوزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي أن التقى مديري ومديرات المدارس المتميزة وعددها (61) مدرسة، حصلت على تقدير ممتاز أو جيد في مراجعات الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب، حيث هنأهم الوزير على تحقيق هذه النتائج المشرفة التي تعكس بجلاء نجاح مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب بمختلف برامجه ومشاريعه التربوية، ومن بينها برنامج تحسين أداء المدارس الذي بدأ يؤتي ثماره الطيبة.