أحدث ظهور فتاة محجّبة على صفحات المجلة الاباحية "بلاي بوي" جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رأى كثيرون ما قامت به الصحفية الأميركية نور تاجوري أمراً غريباً ومستهجناً ، وذلك وفق ما نقل موقع قناة "سي ان ان" اليوم الأربعاء (28 سبتمبر / أيلول 2016).
تاجوري البالغة من العمر 22 عاماً تقول إنّ كونها فتاة محجبة، ساعدها على اكتساب ثقة الناس، مشيرة الى أن هدفها هو أن تصبح أول مقدّمة برامج محجبة تظهر على شاشة تلفزيون أميركي، بحسب ما جاء في مقابلتها مع المجلة، والتي نشرت رابطاً لها عبر حسابها على انستغرام.
وتقدم نور تقارير قصيرة على شبكة Newsy لإنتاج مقاطع الفيديو، وقد أكدت في المقابلة التي أجريت معها أنّها تعي جيداً ماذا يعني أن يساء تمثيل مجتمع معين من قبل وسائل الاعلام، مشيرة الى أنها تشدد على هذا الأمر أثناء اجرائها مقابلات لتقاريرها.
وقد تلقت الصحفية المحجبة عدداً كبيراً من رسائل الانتقاد، وقالت في تغريدة عبر حسابها الرسمي على تويتر إنها "تعلم أن الناس تتوقع منها أن تعلق أو تشرح ما حصل.. لكنها ستترك هؤلاء الذين انتقدوها يخرجون الكره الذي لديهم ويهدأون."
وقالت ناجوري إنها لا تلتفت لعبارات الكراهية وغير ذلك لأنها مجرد طاقة سلبية وغير صحية، مشيرة الى أنها تبذل قصارى جهدها كي لا تقلق من الناس الذين ينزعجون من شيئ ترتديه أو تقوله.