اعترف المدون المراهق السنغافوري أموس يي اليوم الأربعاء (28 سبتمبر / أيلول 2016) بالذنب في ثلاثة اتهامات تتعلق بإيذاء المشاعر الدينية .
والاتهامات الثلاثة هي الاخيرة ضمن ثمانية اتهامات اعترف بالذنب فيها. والاتهامات الاخرى تشمل ثلاثة اتهامات تتعلق بجرائم مماثلة وتهمتين تتعلقان بما يزعم عن عدم إذعانه لاستدعاء الشرطة له .
وتتعلق الاتهامات الخاصة بإيذاء المشاعر الدينية بصورة فوتوغرافية ومقطعين فيديو نشرا على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة من تشرين ثان/نوفمبر 2015 حتى أيار/مايو الماضي.
وقالت الشرطة إنه تم رفع 24 شكوى ضده في أعقاب تلك المشاركات.
وكان أموس يي 17/ عاما/ قد نفى في بادئ الامر جميع الاتهامات الثمانية، لكنه غير أقواله خلال المحاكمة.
وحال إدانته، يمكن أن يتم سجنه ثلاث سنوات و تغريمه أو الاثنان معا.
وكان أموس يي قد حظي أولا باهتمام إعلامي واسع في آذار/مارس 2015، عندما تم اعتقاله بعد نشر مشاركة على موقع /يوتيوب/ انتقد فيها المسيحية وأول رئيس وزراء لسنغافورة ، لي كوان يي بعد وقت قصير من وفاته.
وحكم عليه بالسجن أربعة أسابيع العام الماضي بسبب إيذاء المشاعر الدينية .