اتجهت أنظار 84 مليون مشاهد إلى محطات التلفزيون الأميركية ليل الاثنين (26 سبتمبر/ أيلول 2016) الماضي لمشاهدة أول مناظرة رئاسية بين المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب فيما سجل رقما قياسيا لجمهور نادرا ما يتطلع إلى التلفزيون في عصر البث الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي.
ويشمل الرقم التقديري الذي أحصته شركة نيلسن للمعلومات مشاهدي المواجهة الصاخبة عبر 13 شبكة بث أمريكية مدفوعة الأجر ومحطة تلفزيون (بي.بي.إس) العامة.
ويحطم هذا الرقم نظيره المسجل في المناظرة الرئاسية بين جيمي كارتر ودونالد ريجان في 1980 والبالغ 80.6 مليون مشاهد. غير أنه لم يتجاوز حاجز المئة مليون الذي توقعه محللون في السابق.
ولا يشمل الرقم ملايين الأشخاص الذين شاهدوا المناظرة إلكترونيا من خلال تويتر وفيسبوك وغيرهما من وسائل التواصل الاجتماعي بما في ذلك في مجموعات كبيرة في المطاعم والحانات.
ويجذب نهائي دوري كرة القدم الأميركية أكثر من 100 مليون مشاهد وهو ما يجعله أكبر حدث تلفزيوني في الولايات المتحدة.
والمناظرة هي الأولى ضمن ثلاث مناظرات بين المرشحين قبل الانتخابات المقررة في الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني. وتجرى الأخريان في التاسع والتاسع عشر من أكتوبر/ تشرين الأول.