استقبل وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، مساء أمس الثلثاء (27 سبتمبر/ أيلول 2016)، شيخ الأزهر أحمد الطيب، الذي يزور البحرين حالياً ليرأس الاجتماع الخاص لمجلس حكماء المسلمين والذي سيقام على أرض مملكة البحرين.
وأعرب الوزير عن اعتزاز مملكة البحرين بزيارة شيخ الأزهر، مشيداً بالجهود التي يقوم بها مجلس حكماء المسلمين في تعزيز الوسطية ونشر فكر الإسلام السمح وإقامة حوار بناء نابع من قيم الإسلام مع كل الحضارات الموجودة.
وقال: «نحن سعداء بانعقاد الاجتماع على أرض البحرين برئاسة شيخ الأزهر، ونتمنى التوفيق لكل الجهود التي تصب في تعزيز الوسطية والتسامح ونبذ العنف والتطرف».
وأكد وزير العدل أن مملكة البحرين كانت دائماً مع الفكر الوسطي وتعزيز التسامح ونبذ العنف والكراهية، مشيراً إلى أن اختيار البحرين لعقد الاجتماع يبعث برسالة تؤكد على تلك المبادئ، لافتاً إلى أن العالم الإسلامي في أحوج ما يكون في تلك المرحلة لمجموعات على المستويات كافة تتبنى هذا النوع من التفكير المعتدل.
من جانبه، أكد وكيل وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف فريد يعقوب المفتاح أن البحرين تتشرف بانعقاد الاجتماع على أرضها والذي يناقش قضايا تهم المسلمين في كل أنحاء العالم بشأن التعايش واحترام الرأي الآخر ونبذ التطرف والإرهاب، ونفي كل ما يمت بالتطرف عن سماحة الإسلام، لافتاً إلى أن مجلس الحكماء يناقش تلك القضايا ويعمل على إبراز الإسلام كدين حضاري متسامح ويدعو للانفتاح على الآخر بالتواصل مع الديانات الأخرى لإبراز الصورة الناصعة للدين الحنيف.
يذكر أن مجلس حكماء المسلمين، هو هيئة دولية مستقلة، تضم عدداً من كبار علماء المسلمين حول العالم ممن يُوصفون بالوسطية، يرأسها شيخ الأزهر أحمد الطيب، ويهدف إلى تحقيق السلم والتعايش في العالم الإسلامي، ومحاربة الطائفية، ويتخذ من أبوظبي مقراً له، وتم تأسيسه في التاسع عشر من يوليو/ تموز 2014.
العدد 5135 - الثلثاء 27 سبتمبر 2016م الموافق 25 ذي الحجة 1437هـ