قتل 17 شخصاً على الأقل أمس الثلثاء (27 سبتمبر/ أيلول 2016) وأصيب نحو 60 بجروح في ثلاثة تفجيرات استهدفت تجمعات لمدنيين في بغداد بينها هجومان انتحاريان بأحزمة ناسفة تبنى تنفيذهما تنظيم «داعش».
وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة لوكالة «فرانس برس»: «أصيب ستة أشخاص بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدف تجمعاً للمدنيين» مضيفاً «أعقبه تفجير انتحاري بحزام ناسف أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص فيما أصيب 29 شخصاً بجروح».
ووقع الهجومان في منطقة بغداد الجديدة، ذات الغالبية الشيعية في شرق بغداد.
وبعد نحو ساعة من الهجوم الأول، استهدف انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً تجمعاً للمدنيين في سوق شعبي، وفقاً لضابط الشرطة.
ووقع الهجوم في شارع رئيسي في منطقة البياع (غرب) ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص على الأقل وإصابة حوالى 30 آخرين بجروح، وفقاً للمصدر.
وأكدت مصادر طبية في مستشفيات بغداد حصيلة الضحايا.
وتأتي الهجمات بعد يومين على مقتل ستة أشخاص بتفجير مماثل استهدف تجمعاً لمواطنين في حي الإسكان الواقع في غرب بغداد، وتبناه تنظيم «داعش».
وتشهد بغداد منذ السبت إجراءات أمنية غير مسبوقة بهدف فرض إجراءات أمنية، أدت إلى ازدحامات مرورية خانقة.
وتستعد القوات العراقية لشن هجوم كبير على مدينة الموصل، أبرز معاقل التنظيم في البلاد وآخرها بعد استعادة معظم المناطق التي استولى عليها قبل أكثر من عامين.
على صعيد آخر، أرجأت السلطات في إقليم كردستان العراق أمس (الثلثاء) بدء العام الدراسي إثر تظاهرات لآلاف المدرسين في محافظة السليمانية الذين طالبوا بصرف رواتبهم التي تحتفظ السلطات بجزء منها.
ويواجه العاملون في القطاع الحكومي في اقليم كردستان مصاعب اقتصادية بسبب التوقف عن توزيع رواتب كاملة واحتفاظ السلطات المحلية بقسم منها كمدخرات لهم.
وشهدت معظم مدن المحافظة تظاهرات فيما فرضت قوات الأمن في محافظة أربيل إجراءات أمنية مشددة في الأماكن العامة لمنع خروج تظاهرات مماثلة، وفقاً لمراسل «فرانس برس».
العدد 5135 - الثلثاء 27 سبتمبر 2016م الموافق 25 ذي الحجة 1437هـ