أعلن مسئولون أمس الثلثاء (27 سبتمبر/ أيلول 2016) أن 13 جندياً في الجيش الأفغاني قتلوا وهم نائمون ليلة الاثنين/الثلثاء بعدما قام اثنان من زملائهم بتسميمهم ثم أطلقا النار عليهم في إقليم قندوز شمالي أفغانستان.

وأفاد مسئول أمني طلب عدم كشف هويته بأن «الجنديين (القاتلين) غادرا القاعدة (العسكرية) الصغيرة بعدما قتلا زملائهما في منطقة زخيل في ضواحي مدينة قندوز (عاصمة الإقليم)».

وفتحت وزارة الدفاع الأفغانية تحقيقاً في الحادث. وقال المتحدث باسم الوزارة الجنرال دولت وزير: «لقد أرسلنا فريقاً إلى المنطقة للتحقيق في الأمر».

وأعلنت جماعة «طالبان» مسئوليتها عن الهجوم، ولكنها قالت إن مسلحيها هم الذين هاجموا القاعدة العسكرية واستولوا على جميع الأسلحة.

وقال عضو المجلس الإقليمي، أمر الدين والي: «ينتمي الجنديان (القاتلان) إلى طالبان»، ومع ذلك لم تتحقق وزارة الدفاع بعد من انتماء الجنديين للجماعة.