أسدل الستار مساء الثلثاء (27 سبتمبر/ أيلول 2016) على (مهرجان سماع الدولي للإنشاد والموسيقى الروحية) في دورته التاسعة والتي شاركت فيها أكثر من 20 فرقة عربية وأجنبية.
قدمت عروض المهرجان على مدى أسبوع في قبة الغوري ومسرح ساحة الهناجر وشارع المعز ومركز طلعت حرب الثقافي وقصر ثقافة بنها وقصر ثقافة القناطر الخيرية إضافة إلى المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي.
وشاركت بالمهرجان فرق من الكويت والجزائر والمغرب وباكستان والهند والمالديف وبنجلادش وتايلاند وفرنسا واليونان ورومانيا والصين ونيجيريا وإثيوبيا ومصر وسوريا إضافة إلى إندونيسيا ضيف شرف هذه الدورة.
وقال الموسيقار انتصار عبد الفتاح مؤسس ومدير المهرجان في كلمة الختام مساء الثلاثاء "نلتقي اليوم معا لنحتفل بختام هذا الحلم الجميل الذي جمعنا على المحبة والسلام والتسامح وكل المعاني الإنسانية النبيلة التي نادت بها جميع الأديان."
وأضاف "من قلعة صلاح الدين ننشد جميعا لحنا واحدا نبعث به رسالة سلام إلى العالم من أرض مصر وطن السلام وملتقى الأديان."
وكرم المهرجان في حفل الختام مجموعة من الشخصيات المؤثرة في مجال الإنشاد والدعوة الدينية من بينها الشيخ علي جمعة مفتي مصر السابق وعلي السمان رئيس الاتحاد الدولي لحوار الثقافات والأديان والمنشد السوري عبد القادر المرعشلي والأنبا موسى أسقف الشباب بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومحمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف المصري الأسبق.
واختتم الحفل بعرض فني جمع معظم الفرق التي شاركت بالمهرجان ولاقى تفاعلا كبيرا من الجمهور الذي كان من بينه وزير الثقافة المصري حلمي النمنم ومجموعة من السفراء والدبلوماسيين العرب والأجانب.
