مع تنامي التكهنات بقرب استحواذ مالك جديد على تويتر فإن موقع التواصل الاجتماعي الذي انطلق منذ عشر سنوات ويكافح منذ وقت طويل لتحديد غرضه الأساسي قد ينتهي به المطاف إلى اتجاه سيتحدد بناء على رغبة من يشتريه.
وقالت مصادر مطلعة إن شركات من بينها سيلزفورس.كوم ووالت ديزني وجوجل أبدت اهتماما بشراء تويتر التي تعمل مع بنوك استثمار لتقييم خياراته.
وإذا فازت سيلزفورس بالصفقة فإن تويتر قد تحول اهتمامها إلى اتصالات خدمة العملاء وتخصص قاعدة بيانات التغريدات لصالح معلومات الشركات بينما من المرجح أن تكون جوجل أكثر اهتماما بالأبعاد الاجتماعية وتلك المتعلقة بالأنباء. وعلى النقيض فإن ديزني قد ترى في تويتر وسيلة لتوسعة برامجها الرياضية والترفيهية.
وقالت المصادر إنه ليس من الواضح مدى سرعة تويتر في المضي قدما في صفقة البيع لكن الشركة تتحرك لإضفاء الطابع الرسمي على العملية. والصفقة ليست مؤكدة نظرا لغموض التوقعات المالية للشركة وارتفاع سعر البيع حيث بلغت القيمة السوقية لتويتر ما يزيد على 16 مليار دولار بعدما دفعت تكهنات البيع أسعار الأسهم للصعود على مدى الأيام القليلة الماضية.
وامتنع جاك دورسي الرئيس التنفيذي لتويتر الذي كان يتحدث خلال مؤتمر في واشنطن أمس الاثنين عن التعليق على محادثات بيع محتملة.