أكد وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة، أن مشروع مد خط أنابيب النفط بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية في طور الإنشاء حاليّاً بإشراف من فريق مكون من شركتي نفط البحرين "بابكو" و"أرامكو" السعودية، متوقعا إنجازه مع حلول العام 2018.

وكشف وزير النفط، في تصريح لوسائل الإعلام المحلية، على هامش حضوره افتتاح معرض الشرق الأوسط العاشر للتكرير والبتروكيماويات (بتروتك 2016)، عن طلب قطع معدنية وتعيين المقاولين الرئيسيين في المشروع من الجانب السعودي، في انتظار السفن لتصل مع نهاية السنة لوضع الأنابيب في قاع البحر.

وبين وزير النفط ان شركة بابكو تعمل في الوقت الحاضر على ترسية عطاء خاص بمد الأنابيب على مقاول بحريني لتنفيذ عمليات اللحام للأنابيب.

ويهدف المشروع إلى استبدال وتغيير مسار الأنابيب الحالية وزيادة الطاقة الاستيعابية للأنابيب من 230 ألفاً إلى 350 ألف برميل يوميّاً، وتتراوح كلفة المشروع ما بين 300 و350 مليون دولار.

وبشأن التعاون مع الجانب الروسي، قال وزير النفط إن الروس سيعملون على إجراء المسوحات البحرية باستخدام تقنيات أقل تكلفة لاستكشاف مكامن نفطية جديدة في القواطع البحرية الأربعة المخصصة في المناطق المغمورة في البحرين.

ولفت وزير النفط الى ان هناك تعاونا قائما مع شركة "غاز بروم" الروسية لكسب خبرات أكبر في مجال استيراد الغاز المسال، مع تهيئة الأمور لإقامة مرفأ استيراد الغاز المسال بحلول النصف الثاني من العام 2018.

على صعيد آخر، عزا وزير النفط خروج شركة "أوكسيدنتال" الأميركية من شركة تطوير البترولية الى انخفاض أسعار النفط الذي أدى الى تدني المردود الذي كانت ترجوه الشركة الأميركية في السابق.

وأكد وزير النفط ان إنتاج حقل البحرين زاد بنسبة 50 في المئة، لافتا الى ان الشركة القابضة للنفط والغاز تستثمر حاليا لإبقاء الإنتاج على ما هو عليه مع البحث عن سبل لزيادته في مواجهة تحديات تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية.