قالت جهة تنظيمية أميركية لمشرعين بالاتحاد الأوروبي أمس الإثنين (26 سبتمبر/ أيلول 2016) إن الاختبارات التي تجريها أوروبا على الانبعاثات الخارجة من السيارات ينظر لها منذ عقود على أنها غير ملائمة مشددة على الحاجة إلى إجراءات أشد لوقف الغش من شركات صناعة السيارات مثل فولكسفاجن.
وفي شهادته أمام لجنة تابعة للبرلمان الأوروبي تحقق في غش اختبارات انبعاثات السيارات التي تعمل بالديزل قال كريستوفر جروندل المسؤول في وكالة حماية البيئة الأميركية إن قواعد الاختبارات الجديدة بالاتحاد الأوروبي ليست كافية بالمرة.
وقال جروندل وهو مدير مكتب النقل وجودة الهواء في الوكالة في إجابة مكتوبة على أسئلة المشرعين "دائرة الاختبارات الأوروبية مسلم بها على نطاق واسع منذ التسعينات بأنها غير ملائمة".
وتابع قائلا "تجربتنا بضرورة تطبيق نهج شامل تعني اختبار المركبات المستخدمة وأيضا امتلاك سلطة المتابعة بفرض إجراءات".
واقترح الاتحاد اختبار المركبات على الطرق بدلا من المختبرات بعد استخدام فولكسفاجن "جهاز" يقلل فعالية أجهزة مراقبة الانبعاثات وهو ما دفع للتدقيق في أي ثغرات تسمح بوصول انبعاث أكسيد النتروجين السامة إلى سبعة أضعاف الحدود الأوروبية.
ويسهم أكسيد النتروجين في الأمطار الحمضية ويتسبب في أمراض بالجهاز التنفسي يلقى عليها باللوم في آلاف الوفيات على مستوى العالم سنويا.
وعند سؤاله هل ستوقف الاختبارات شركات التصنيع عن الغش قال جروندل إن الجهات التنظيمية بالاتحاد الأوروبي "لا يزال أمامها المزيد من العمل".