ويجد د. طريف أن المجتمع يفتقر لثقافة الوعي بالصحة النفسية، فحتى اليوم توجد حملة سلبية ضد مستشفى الطب النفسي والأدوية التي تعطى للمريض، إذ ما زال بعض الناس يرون أن مستشفى الطب النفسي هو مستشفى للـ “مجانين”، وأن من يتعالج لديهم هو بالتأكيد شخص مجنون، وأن الأدوية المعطاة للمرضى هي أدوية تسبب مضاعفات وأعراض جانبية على مستوى العقل وتسبب الجنون والإدمان على الرغم من التطور العلمي والدوائي والدراسات الحديثة في مجال الصحة النفسية وكفاءة المختصين والأطباء في هذا المجال، مشدداً على ضرورة محاربة الوصمة ضد مستشفى الطبي النفسي والمرضى النفسيين.
ويؤكد د . محسن طريف على ضرورة العلاج المبكر للمريض كي لا يصل لحالة انتكاسة يكون معها من الصعب علاجه، فبما أن بعض المشاكل تظهر على المريض منذ مرحلة الطفولة، فمن المهم فهم واكتشاف تلك الحالات، لأن العلاج المبكر سوف يجنبهم الكثير من الصعوبات في وقت لاحق من حياتهم.
العدد 5134 - الإثنين 26 سبتمبر 2016م الموافق 24 ذي الحجة 1437هـ
مهما كان المرض النفسي في درجاته وأنواعه فإنه بنظر المجتمع جنون على الرغم إنه مثل باقي الأمراض كالسكري والقلب تحتاج لعلاج وفي بعض الأحيان يكون المرض النفسي أخف من هذه الأمراض.