بلغت نسبة المدخنين في عام 2015 في البحرين ممن هم في سن الـ 15 وأكثر من الذكور 48.8 % مقابل 7.6 % للإناث. وتبلغ نسبتهم مجتمعين 56.4 %. وسجلت هذه النسبة ارتفاعاً بالمقارنة مع العام 2012 حيث كانت نسبة المدخنين من الذكور 40.1 % مقابل 6.9 % للإناث. بحسب التقرير الاحصائي لمنظمة الصحة العالمية لعامي 2015 و 2016.
وتسعى المملكة بالتعاون مع المنظمة العالمية في الحد من انتشار التدخين عبر عدة مبادرات كرفع الضرائب على منتجات التبغ، وتأسيس عيادات الإقلاع عن التبغ، ومنعه في الأماكن العامة، ونشر الإعلانات التحذيرية.
وصرحت وكيلة وزارة الصحة د. عائشة بو عنق في مايو الماضي أن عدد المسجلين الراغبين بالامتناع عن التدخين في عيادات الإقلاع عن التبغ بلغ نحو 2500 شخص من مختلف الفئات العمرية من الجنسين الذكور والإناث، وتمكّن 38 % منهم ممن تزيد أعمارهم على 18 عاماً من الامتناع عن التدخين، بينما بلغت نسبة الإقلاع عن التدخين بين الفئة العمرية التي تقل عن 18 عاماً 28 %، وهو إنجاز يدعو إلى الفخر والاعتزاز، إذ إن المعدلات العالمية للامتناع عن التدخين تبلغ 25 %، بينما سجلت مملكة البحرين تفوقاً وزيادة على هذا المعدل.
وتشير التقارير الاحصائية أن عدد مدخني التبغ في العالم بلغ 1.1 مليار شخص في 2015 أغلبهم من الذكور ليؤكد هذا العدد انخفاض أعدادهم على المستوى العالمي وعلى مستوى الدول.
وعلى الرغم من قلة انتشاره بين النساء حيث تشير التقديرات إلى أنّ معدلات التدخين بين الرجال تتجاوز معدلات التدخين بين النساء بنحو 10 أضعاف. غير أنّ حملات التسويق الضارية التي استهدفت النساء في الآونة الأخيرة أدّت إلى ارتفاع سريع في نسبة التدخين بين فتيات البلدان النامية. والجدير بالذكر أنّ نسبة نجاح النساء في الإقلاع عن التدخين أقلّ من نسبة نجاح الرجال في ذلك، وأنّ النساء أكثر عرضة من الرجال للعودة إلى التعاطي، كما أنّ المعالجة الاستعاضية قد تكون أقلّ فعالية لدى النساء.
العدد 5134 - الإثنين 26 سبتمبر 2016م الموافق 24 ذي الحجة 1437هـ