كشفت تقارير صحفية فرنسية اليوم الإثنين (26 سبتمبر/ أيلول 2016) أن الشرطة الفرنسية احتجزت الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الداخلية، لبيرنار سكوارسيني و الرئيس السابق للشرطة الجنائية (المباحث) في البلاد، كريستيان فليش.
وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية في طبعتها المسائية أن هذه الخطوة جاءت بناء على قضية ينظرها الادعاء العام في اتهامات تتضمن انتهاك سرية تحقيقات وفرض قيود على تحقيقات والحصول على مزايا. ولم يتم الإعلان بعد عن التهم الموجهة إلى الرجلين على نحو دقيق.
وتولى سكوارسيني رئاسة جهاز الاستخبارات الداخلية الفرنسي (دي سي آر آي) في الفترة بين عامي 2008 و 2012، وكان يعد آنذاك من المقربين من الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي الذي ظل في قصر الإليزيه حتى 2012.
ووفقا للصحيفة، تعرض سكوارسيني في أبريل/ نيسان الماضي لتفتيش مسكنه حيث تم ضبط العديد من الوثائق خلال ذلك.