حلقت طائرتان عسكريتان روسيتان مؤخراً أسفل طائرة ركاب أيسلندية من دون تشغيل أجهزة "المستجيب" الخاصة بهما، ما يثير تساؤلات بشأن ارتكابهما سلوكاً محفوف بالمخاطر، حسبما أفادت صحيفة أيسلندية يومية اليوم الإثنين (26 سبتمبر/ أيلول 2016).
ويذكر أن "المستجيب" هو جهاز يثبت في الطائرات لبث موجات تكشف عن موقع الطائرة وارتفاعها وسرعتها ووجهتها فضلاً عن هويتها، ويظل هذا الجهاز يعمل طيلة فترة الرحلة الجوية.
وشوهدت القاذفتان وهما من طراز "تو22- ام" يوم الخميس في المجال الجوي الدولي قبالة أيسلندا عند اقترابهما ومرورهما تحت طائرة ركاب أيسلندية كانت في طريقها إلى السويد، وفقاً لصحيفة "مورجنبلاديد".
ونظرا لأنه لم يتم تشغيل جهازي "المستجيب" في القاذفتين، فإنهما كانتا غير مرئيتين بالنسبة للرادار المدني.
وتم الإبلاغ عن مواجهات مماثلة بين طائرات عسكرية ومدنية وهو ما قوبل بانتقادات في السنوات الأخيرة في منطقة بحر البلطيق، حيث زادت روسيا من الرحلات الجوية العسكرية في شمال أوروبا.
وقال مراقبون جويون في ريكيافيك إن الطائرتين الروسيتين اوقفتا عمل جهازي "المستجيب" ولم يخطرا المراقبة الجوية مع اقترابهما من طائرات الركاب.