وصف الرئيس اليمني عبد ربه هادي، مساء أمس الأحد (25 سبتمبر/ أيلول 2016)، جماعة أنصار الله "الحوثيين" "بالأئمة الجدد"، في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرة الـ 54 لثورة 26 سبتمبر ضد "مشروع الإمامة".
وقال هادي، في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي "إن العداء الواضح الذي يبديه الأئمة الجدد وحليفهم للمشروع الوطني، ورفضهم مخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي نصت على الدولة الاتحادية، وانقلابهم على مشروع الدستور، هو ذات الموقف الذي مارسه أسلافهم من دستور 1948، إذ أن بين الإمامة والدولة والعدالة عداء وتنافر مما تجد نفسها غير قادرة على البقاء إلا في ظل الفوضى وغياب الدولة وسلطة الفرد وتحكمه بالسلطات".
وأضاف بأن "المشروع الإيراني الطائفي لا مكان له بين اليمنيين الأحرار"، لافتاً إلى إن نضال اليمنين قد مثّل في العاميين الماضيين انتكاسة كبيرة لذلك المشروع التآمري التخريبي الذي يستهدف المنطقة كلها".
كما هاجم هادي، في خاطبة الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، وقال "لقد ظل المخلوع صالح في سنوات حكمه يزايد بالحديث عن سبتمبر، والنظام الجمهوري، لكنه حين رأى نفسه خارج المعادلة سارع لتسليم الجمهورية إلى أعداء سبتمبر وتحالف معهم وسلم البلاد لأدوات إيران في اليمن ومرتزقتها".
وتابع "ها هو اليوم مكشوفا ذليلا خائنا في نظر شعبنا وسيضيفه التاريخ في سجلات الخائنين".
وأشار هادي إلى أن "الشعب اليمني قد شب عن الطوق ولم يعد بإمكان الكهنوت والعكفة تضليله او إركاعه، فالكهنوت لن يعود".
صدقت ورب الكعبه... بدأت تفهم اللعبه علي حقيقتها.