لم تنته بعد فصول معاناة نحو 150 طبيباً وطبيبة من البحرينيين، تعاقدت معهم وزارة الصحة قبل عامين بعقود مؤقتة عمرها 5 سنوات.
يقول والد إحدى الطبيبات: «أتحدث هنا نيابة عن ابنتي، مستعرضاً واقعا صعبا يعيشه 150 طبيبا بحرينيا، يمنعهم الخوف من الحديث المباشر، لكي لا يصبحوا ضحية للفصل، وخاصة أن عملهم وفق عقود مؤقتة».
تفصيلاً، أوضح «القضية كبيرة، غير أن الاطباء في صمت؛ بسبب حاجتهم لاتمام المدة (5 سنوات)»، مضيفاً «بعد إتمام سنة الامتياز، فوجئ الأطباء بإعادتهم لمنازلهم وحين تحدثوا للصحافة، اضطرت وزارة الصحة للتعاقد معهم لـ 5 سنوات بلا تأمين، وخلال هذه المدة تخسر هيئة التأمينات، كما يخسر الأطباء 5 سنوات من عمرهم، وهي مشكلة كبيرة».
وسرداً للمعاناة منذ بدايتها، قال: «بقي الأطباء بلا رواتب، لفترة تراوحت من 6 شهور إلى سنة، وكانوا الى جانب ذلك يعملون ساعات اضافية على الـ»كول»، ورغم ذلك لم يكونوا يحصلون على مقابل، وبعد صبر اضطرت الوزارة لتوظيفهم بعقود مؤقتة، مرت منها سنتان وبقيت 3 سنوات، بعد أن تنتهي لا علاقة للوزارة بهم».
وأضاف «رغم ذلك، فإن وزارة الصحة تضع ألف شرط وشرطا عليهم، وهم من كل الفئات، لا يجدون بداً من الموافقة والخضوع»، وتابع «حالياً يعمل الاطباء برواتب، لكن قبل ذلك لم يكونوا يتسلمون رواتبهم في وقتها المحدد، وظلوا 3 شهور برواتب متقطعة وحين كانوا يراجعون الوزارة يأتي الرد بعدم وجود تعليمات بشأن ذلك»، وأردف «الآن، انتظمت رواتبهم بعد معاناة لسنتين، لكن المشكلة الأكبر عدم تسجيلهم في هيئة التأمينات، وعدم منحهم مقابل عملهم ساعات اضافية، وهو ما يعني عدم معاملتهم على قدم المساواة مع بقية الأطباء وبذلك تصبح مشكلتهم مضاعفة».
كما نوه إلى أن الأطباء الذين يفتقرون الجهة الداعمة لهم، «في سباق مع الزمن، حيث المحاولات المكثفة من قبلهم لأخذ «كورسات»، لعل ذلك يؤهلهم للخروج بشهادة خلال السنوات الخمس تمكنهم من العمل في مستشفيات خاصة في حال لم يتم تثبيتهم، وخاصةً في ظل عدم وجود ضمان للتثبيت»، وعقب «يحدث ذلك للبحرينيين، في الوقت الذي يمتلئ فيه مستشفى السلمانية الطبي بالأجانب على حساب أبناء البلد».
في التعليق على ذلك، تحدث من الجانب العمالي نائب الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين عبدالقادر الشهابي، ليقول: «موضوع الأطباء أصبح متداخلاً، فبينما يضطر الاطباء للقبول بالعقود المؤقتة بوصفه الخيار الاوحد، يستغل الجانب الرسمي ممثلا في وزارة الصحة حاجتهم للعمل بعيدا عن الالتزامات القانونية كالتأمين وغيره، وهنا تكمن المشكلة التي هي محل نقاش».
وأضاف «سبق أن تمت مناقشة هذا الموضوع كملف بداخل الاتحاد، ورغم التأكيد على المخالفة المرتكبة من جهة الوزارة، إلا أننا وفي نهاية الأمر نحن نتحدث عن عقد تم بموافقة الطرفين، ولم يتقدم أي طرف للشكوى، وهنا القصة، ففي ظرف من الظروف قد ينظر البعض لأمر ما بوصفه فرصة، في حالة رفضها قد ينتهي للا شيء، لذا فإن الامر بالنسبة لنا ينطوي على جملة محاذير»، مشيراً إلى «أننا وفي الوقت الذي نتحدث عن قاعدة (العقد شريعة المتعاقدين)، إلا أننا نشدد على عدم الإقرار بما حصل».
وبشأن عمل الأطباء من دون تأمين، قال الشهابي: «القانون في مملكة البحرين، سواء كان العمل بعقد دائم أو مؤقت، يلزم جهة العمل بالتأمين على الموظف، وإذا تحدثنا عن جهة حكومية، فإن الواجب عليها إزاء الالتزام بالمكاسب العمالية، يصبح مضاعفاً، أكثر من أي جهة أخرى في القطاع الخاص، وللأسف فإن ذلك غير متحقق».
العدد 5133 - الأحد 25 سبتمبر 2016م الموافق 23 ذي الحجة 1437هـ
خيرات البلد لبرة والاجانب والمظلوم الوحيد المواطن الاصلي في كل الامور
حسبي الله ونعم الوكيل
القضية لم تنتهي فهناك أكثر من 200 طبيب جديد ينتظرون التوظيف وبعضهم صار له سنتين بدون عمل فالمشكلة متواصلة ويجب وضع حل جذري لها كما أن الخبرات تهجر السلمانية
نصيحة
اي وزارة تتلاعب بذيلها مع الموظفين بخلاف قانون الخدمة ، ارفعوا عليها قضية قضائية في المحكمة ، وبتصير الوزارة عبوووود ، وإذا القضية لصالحكم ١٠٠٪ فمن الممكن ان تتفاوض الوزارة معاكم بغرض سحب القضية مقابل تثبيتكم في وظائفكم
وبالتوفيق
عقود مؤقتة وبلا تأمين ونشوف بعض الاطباء يتعاملون مع المرضى بكل جفاء واحتقار وبعضهم بدل العلاج يزداد مرضة بسبب سوء المعاملة من قبل بعضهم للاسف مع الاحترام والتقدير للاطباء المخلصين والدولة تعطيهم رواتب عالية من أجل خدمة المواطنين المرضى وفي النهاية يأتي من يمتهن الطب ويتعامل بشكل سيء مع المرضى وكأن الموضوع هو عداوة بين المريض والطبيب وهناك من الاطباء من يكون سبب لشفائك بسبب اخلاقه العالية اولأ قبل الدواء
خلهم يروحون دول مجاور يشتغلون
خلهم يروحون دول مجاور يشتغلون أو يدرسون تخصص
فالحل بالنسبة لك هو هجر الوطن وتركه للاجانب واليأس من اصلاحه؟
من حيثيات الخبر نعرف النوعية المستهدفة...أكيد من المغضوب عليهم....
هالمرة الظلم توزع عالجميع بإنصاف
و اقول ليش الطب صار متخلف عدنا بعد أن كان مستشففى السلمانية تاج المستشفيات الخليجية الحكومية و افضلها على الاطلاق.
تراه طلعوا الدكاترة المساكين طراطير و عقودهم مؤقتة و يشتغلون ساعات اضافية مجانية!!!
و احنا نحسب الدكاترة علية القوم و رواتبهم تناطح السحاب!!!!
حسب علمي رواتب الدكاترة ليست كما كانت عليه
اذا كان نظام التأمينات يسمح لهم بالتأمين الذاتي فليبادروا لتأمين أنفسهم وعدم انتظار وزارة الصحة وديوان الخدمة المدنية والنقطة الثانية المستغربة هي ما المانع من تأمينهم حتى ولو كان على تأمين القطاع الخاص كما هو معمول به مع بعض الموظفين الحكومين المؤقتين
التأمين الذاتي غالي جدا كيف ممكن تغطيته في حين ان الراوتب متقطعة وتم صرفها بعد تأخير مطول؟؟
محرقي : بالله عليكم هل هذا انصاف وعدل ان نتعامل مع الاطباء البحرينين بلا تأمين ولا راتب ومعيشينهم في خوف وذل وقهر ، وهل نجازيهم بعد العناء والتعب والتحصيل العلمي بعد سنة الامتياز بالجلوس في البيت والله عيب والله فشيله خافوا الله في عيال الديرة ..حسبي الله ونعم الوكيل