حث رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، الجمعيات السياسية على ضرورة أن يكون صوتها عالياً في رفض كل ما يعكر صفو الأمن والاستقرار في البلاد، وأن يكون صوتها مرتفعاً في المحافل الدولية في التصدي بمسئولية وطنية لأي مساس أو انتقاص من منجزات البحرين، مشيداً سموه بالدور المحوري الذي تضطلع به الجمعيات السياسية في الشأن الوطني وفي نشر الوعي السياسي وفي تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء، بقصر القضيبية صباح أمس الأحد (25 سبتمبر/ أيلول 2016)، أعضاء جمعية ميثاق العمل الوطني، يتقدمهم رئيس المكتب السياسي للجمعية أحمد جمعة مبارك.
وخلال اللقاءن أشاد رئيس الوزراء بالدور الذي تضطلع به مؤسسات المجتمع المدني في مسيرة العمل الوطني كونها إحدى الدعامات الأساسية للديمقراطية البحرينية وللعمل السياسي في المملكة.
وأكد رئيس الوزراء حرص الحكومة على مد جسور التعاون البناء مع الجمعيات في سياق التكامل المؤسسي الذي تحرص على تأطيره لخدمة أغراض البناء في مختلف المجالات بما فيها السياسية، لافتاً سموه إلى أن التحديات على الصعيدين المحلي والإقليمي تستدعي تكاتف جهود الجميع من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، وخاصة في ظل ما تمر به المنطقة والعالم من تطورات تفرض على الجميع العمل من أجل ضمان أن تكون الوحدة الوطنية مصانة وأن يكون النسيج الاجتماعي متماسكاً، مشدداً سموه على أن الحكومة تعي الدور الكبير لمؤسسات المجتمع المدني وخاصة في هذه المرحلة لذا حرصت على تقديم الدعم والإسناد لها للقيام بدورها في خدمة الوطن وتطويع الديمقراطية للأغراض الوطنية.
وأشاد رئيس الوزراء بجمعية ميثاق العمل الوطني ودورها الوطني المشرف في الحفاظ على وحدة الوطن واستقراره، مؤكداً سموه حرص الحكومة على مساندة ودعم الجمعيات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني التي ينطلق عملها من دوافع وطنية وينطلق من الرغبة في البناء والتطوير.
ورفع رئيس وأعضاء جمعية ميثاق العمل الوطني خالص الشكر إلى سموه لحرصه على دعم الجمعيات السياسية لتأخذ حصتها الكبيرة في مسيرة العمل الوطني، معربين عن اعتزازهم بالتوجيهات الكريمة من سموه فيما يتعلق بمساندة عمل مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات السياسية التي تعمل لصالح الوطن وشعبه في هذه المرحلة المهمة على الصعيدين الوطني والعالمي.
العدد 5133 - الأحد 25 سبتمبر 2016م الموافق 23 ذي الحجة 1437هـ