بألوان خيوط النسيج المتنوّعة التي عُرفت بها القرية، مزجت قرية بني جمرة ألوان 12 فنّاً شعبيّاً وأدبيّاً في فعالية تُعَدُّ الأولى من نوعها في القرية، انطلقت عصر أمس الأحد (25 سبتمبر/ أيلول 2016)، في صالة نادي بني جمرة الثقافي والرياضي، بحضور محافظ الشمالية علي العصفور، ورئيس مجلس بلدي الشمالية محمد بوحمود، إلى جانب عدد من الأعضاء البلديين والمسئولين، الذين جالوا بين أركان المعرض وزواياه، والتقوا المشاركين، الأجداد منهم والأحفاد.
محافظ الشمالية مفتتحاً «فن النسيج» أمس: المعرض محطة واحدة لفنون متعددة
بني جمرة - علي الموسوي
بألوان خيوط النسيج المتنوعة التي عُرفت بها القرية، مزجت قرية بني جمرة ألوان 12 فنّاً شعبياً وأدبياً في فعالية تُعد الأولى من نوعها في القرية، انطلقت عصر أمس الأحد (25 سبتمبر/ أيلول 2016)، في صالة نادي بني جمرة الثقافي والرياضي، بحضور محافظ الشمالية علي العصفور، ورئيس مجلس بلدي الشمالية محمد بوحمود، إلى جانب عدد من الأعضاء البلديين والمسئولين، الذين جالوا بين أركان المعرض وزواياه، والتقوا المشاركين، الأجداد منهم والأحفاد.
المعرض الذي تنظمه لجنة فن النسيج، مزج بين رجال في القرية أمضوا سنين عمرهم في الحرفة الأشهر في القرية، وهي صناعة النسيج، وفي مقابلهم شباب في مقتبل العمر، بدأوا قبل أعوام خوض غمار حرف حديثة، منها الكروشيه ونقش الحناء والمكياج، لتتشكل بذلك لوحة فنية أظهرت الأجداد والأحفاد في آن واحد.
ويضم المعرض 12 فنّا هي: (الرسم، الخط العربي، التصوير الفوتوغرافي، فن الكتابة، الشعر، صناعة الأفلام، النحت، الأشغال اليدوية ومنها السفّة والكرّوشيه والتطريز والأوريغامي والخياطة، التصميم الالكتروني، فن المكياج ونقش الحناء، النسيج، الأعمال الخشبية).
وبدا الحضور إلى المعرض كبيراً من خارج القرية وداخلها، فيما التنظيم والمشاركة من قبل أبناء بني جمرة، الذين عبّر محافظ الشمالية علي العصفور عن إعجابه به، وبمستوى التنظيم الذي ظهر عليه المعرض، وقدرتهم على مزج فنون متنوعة تحت سقف واحد.
وفي حديثه لـ «الوسط»، أشاد العصفور بما اعتبره «لوناً جديداً من المعارض، التي تأسر الشخص، وتأخذه إلى محطة واحدة جامعة لكل الفنون».
وأشار إلى أن «اسم المعرض فن النسيج، وهو يعكس واقع بني جمرة وتاريخها في النسيج، وإلا أن المعرض تأصل بألوان كثيرة من الفنون، منها الشعر والخطابة وفن الكتابة وغيرها، وأنا لأول مرة أشهد فعالية بهذه الصورة».
وأضاف «أعجبت كثيراً بعملية اللصق بين الفن وبين عائلات بني جمرة، حيث تأصلت العائلات في المعرض لأنهم يمثلون حقبة تاريخية في بني جمرة».
وقال: «أنا فخور بأهالي قرية بني جمرة، الذين أكدوا بأن بني جمرة قرية الفن، وتأخذ زمام الفن مجموعة من الأبناء القادرين على العطاء في المستقبل، ورأينا ألواحاً فنية تجسد مختلف أنواع التراث في بني جمرة».
وأكد بأنهم على أتم الاستعداد لدعم ومساندة هذا النوع المعارض والفعاليات، معتبراً أنها «كنز يجب دعمه ومساندته وتوظيفه في خدمة المجتمع.
وخلص محافظ الشمالية إلى أن «الفن جزء هام للتعبير عن مشكلات المجتمع، ووضع رؤية لحل تلك المشكلات، وأنا شخصياً أحرص على سؤال كل فنان عن الرسالة التي يريد إرسالها في عمله الذي يقوم به، حتى أفهم ما يود قوله في لوحته».
وأعطى المعرض عدداً من الموهوبين والمبدعين في قرية بني جمرة، فرصة لإظهار أعمالهم الفنية والأدبية، وكان لافتاً تواجد صانع النسيج عبدالحسين نجم المعروف بـ «أبي عصام»، الذي جلب معه آلة صناعة النسيج، ولفت انتباه الأطفال والكبار.
من جانبها، قالت عضو لجنة فن النسيج، فاطمة عبدالمحسن، إن المعرض نجح في إثارة حالة من إحياء روح العمل الجماعي في قرية بني جمرة، وهو بمثابة رسالة لكل أبناء القرية الموهوبين، حتى يهتموا بمواهبهم وعدم التفريط في موهبة خصّهم الله سبحانه وتعالى بها.
وأوضحت أن المعرض يقام لتعريف الجيل الجديد بالسابقين من أبناء القرية، سواءً أكانوا أدباءً أو مثقفين أو أصحاب حرف وصناعات، وهو تعزيز لهويتنا وانتمائنا لقرية تزخر بالشعراء والفنانين.
وبسؤالها عن مستوى الحضور في انطلاق المعرض يوم أمس، أكدت أن مستوى الحضور فاق التوقعات، وكانوا سيقنعون بنصف عدد من حضروا أمس.
وأضاف «فوجئت بمستوى وعي وحماس أهالي القرية، وهي حالة انتقلت إلى اللجنة المنظمة، ونحن لم نعمل على هذه الفعالية إلا من أجلهم، لأنهم قادة المستقبل». وأرجعت الفضل في تنظيم الفعالية إلى ابن قرية بني جمرة كامل آل غالب، الذي اشتهر برسمه صورة صقر كبير على منزلهم القريب من نادي بني جمرة الثقافي والرياضي، وأصبح المنزل يُعرف بـ «بيت الصقر»، مشيرة إلى أن آل غالب يمتلك موهبة وقدرة على التعبير عما بداخل بشكل إيجابي، ولذلك رسم صقراً كبيراً على الجدار الخارجي لمنزلهم، وهو من عمل على تنظيم المعرض، وتابع كل خطواته، حتى الدقائق الأخيرة التي سبقت افتتاحه.
هذا، وأفادت عبدالمحسن أن المعرض سيشهد ابتداءً من اليوم الإثنين (26 سبتمبر/ أيلول 2016)، ورش عمل ومحاضرات متخصصة في عدد من المجالات الفنية المشاركة في المعرض.
ونوّهت إلى أن عدد الفنانين والفنانات في قرية بني جمرة، يصل عددهم إلى نحو 220 فناناً وفنانة، أكد 95 فناناً منهم الحضور والمشاركة بأعماله ومواهبه في الفعالية.
العدد 5133 - الأحد 25 سبتمبر 2016م الموافق 23 ذي الحجة 1437هـ
عاشت ديرتي الغاليه والله يفرج عن أبنائها المعتقلين ((موااهب في السجون))
بني جمره العريقه عاشت وترعرعت
نسيج الفن .....وشعارهم ...نعتز بانتمائنا لبني جمرة ...كم انتم رائعون يا مبدعي بني جمرة ...معرض اكثر من رائع وبالفعل هو معرض مميز والوحيد الذي جمع اغلب
مجالات الفنون ....جهد كبير ومعرض يستحق المشاهدة
.
شكراً للوسط على ابراز مواهب أبناء وبنات بني جمرة الفنية
عمري بني جمرة
روووووووووووووعة ياديرتي الحبيبة