طمأنت شركات ومؤسسات وتجار يعملون في مجال استيراد وتصدير المواد الغذائية من الخضراوات والفواكه، بعدم صحة ما أشيع عبر وسائل التواصل الاجتماعي في غضون الأسبوعيين الماضيين، والمتمثلة في دخول أصناف من الفواكه (المانجو والفراولة المصرية) مصابة بفيروسات وآفات أو ميكروبات إلى مملكة البحرين.
وأكدوا لـ «الوسط» خضوع كل الشحنات المستوردة يومياً من مختلف بلدان العالم لفحص دوري فور وصولها لجميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية، ويقوم بذلك مختصون من وزارة الصحة وشئون الزراعة بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني.
وقال مدير عام شركة البستاني التجارية المختصة في استيراد وتصدير المواد الغذائية، عبدالرضا أبوالحسن: «إن وزارة الصحة قامت بأخذ عينات عشوائية خلال الأسبوع الماضي من المنتوجات المصرية محل الجدل لفحصها والتأكد من سلامتها، ويبدو أنه النتائج لم تكن سلبية باعتبار أن العملية التجارية مستمرة ولم نبلغ بأي شيء سلبي».
وأضاف أبوالحسن أن «اللغط تمثل حول منتجي المانجو والفراولة المصريين تحديداً، ومن المهم أن يعرف الرأي العام أن موسم استيراد الفراولة المصرية يبدأ من أواخر شهر نوفمبر/ تشرين الثاني حتى نهاية أبريل/ نيسان من كل عام، وأعني هنا أن منتج الفراولة المصري غير متوافر أصلاً حالياً في السوق المحلية»، مشيراً إلى أن «المتواجد في السوق المحلية من الفراولة حالياً هو على الأغلب من إثيوبيا والولايات المتحدة الأميركية وأستراليا».
وبالنسبة لثمرة المانجو المصرية، بين مدير عام شركة البستاني أن «المانجو موجود في السوق البحرينية حالياً، وهو سليم بنسبة 100 في المئة، ولابد من التأكيد أن هذه الثمرة تنتجها شجرة ولا تروى من مياه قد تكون ملوثة كما ادعى البعض، علماً بأن المانجو المصري يصل لجميع دول الخليج، والإشكالات قد تظهر في المانجو المثلج وليس الطازج الذي نتعامل فيه محلياً».
وحول الإجراءات الرسمية التي تضمن سلامة المواد الغذائية الطازجة المستوردة، أكد أبوالحسن أن «أية شحنات من الخضراوات أو الفواكه المستوردة من مختلف دول العالم تخضع للفحص الدوري صحياً وزراعياً عند المنافذ البحرية والجوية والبرية»، مستدركاً أن «أي شيء نستورده لا يمكن أن تستقبله البلاد إلا بمعية شهادات صحية ومختبرية وزراعية».
وعن الأصناف المتوافرة في السوق المحلية من المنتوجات المصرية، بين أبوالحسن أن «البحرين تعتمد بنسبة 40 إلى 50 في المئة على المنتوجات المصرية الزراعية طوال العام، وهي تشمل البطاطس والمانجو والحمضيات وعلى رأسها البرتقال والليمون، وأصناف أخرى مثل البطاطس الحلوة والرمان والجوافة وأنواع مختلفة من الخضروات الاستهلاكية».
من جانبه، أثنى التاجر فاضل السماهيجي على ما أدلى بها مدير عام البستاني التجارية، وزاد على ما تقدم قائلاً: «لابد من الرأي العام تحري الدقة وعدم التسرع في اتخاذ القرار بالنسبة لمثل هذه الأمور التي تكون على الأغلب إشاعات ولا يمكن إثباتها إلا عن طريق المختبرات والعينات المفحوصة، فضلاً عن الاستماع إلى آراء العاملين في هذا القطاع تحديداً»، مستدركاً «أثير أن الفراولة المصرية المتوافرة في الأسواق البحرينية حالياً مصابة بآفات أو مكروبات أو فيروسات مضرة صحياً، في حين أن الفراولة المصرية لم يحن موسمها أصلاً، وتبدأ البحرين في استيرادها من نوفمبر/ تشرين الثاني حتى أبريل/ نيسان، وهذه معلومة كافية لأن تفند الإشاعات الخاطئة».
وأكد السماهيجي مجدداً «لا يوجد ما هو موبوء أو مصاب بفيروسات ومكروبات في المنتوجات المستوردة، فالطازجة يظهر عليها أي نوع من الإصابة بمجرد معاينتها من شخص عادي، فضلاً عن العاملين في هذا القطاع، وأعني هنا أنه لو كان يوجد شيء لتم التعرف عليه فور وصول أية شحنة»، مستدركاً أن «الجهات الرسمية تقوم بفحص العينات فور وصولها لمنافذ المملكة وذلك على رغم وجود شهادات تصدير صحية من بلد المنشأ، ما يعني أن الفحص يكون مضاعفاً».
العدد 5133 - الأحد 25 سبتمبر 2016م الموافق 23 ذي الحجة 1437هـ
حتى لما سحبو كل الدول لسنكرس وغير لسنكرز الا البحرين قالو مافيها شي وكلها زينه لايكون اللي يجي للبحرين غير عن كل العالم
نحتاج نسمع إلى تعليق وزارة الصحة مو التجار اللي خايفين على تجارتهم
الزراعة في مصر من اوسخ البيئات الزراعية لا حسيب ولا رقيب
وحتى البلطي المصري دسو يوتيوب شوفو شنو يعطونه اكل
تحملو في صحتكم
وتجار كل واحد يجر النار لبيته
أيش اللي ذبح العندليب الأسمر غير وساخة النهر :-)
الحمدالله. .. نشكر وزاره الصحه ع أخذ الحذر و الاحتياط في ما نشر مابين المواطنين بعد سماعهم الخبر .
اكيد يستخدمون الصرف الصحي شلون ما بجي الأمراض
شلون الخضروات المجمدة مشحونة ال برادات خضروات وفواكه ماجدة مصرية.. باميا وسبانغ وملوخية وفراولة وووو..