طلب الادعاء الاسرائيلي اليوم الأحد (25 سبتمبر/ أيلول 2016) انزال عقوبة السجن 12 عاما بحق قاصر فلسطيني دين بطعن فتى اسرائيلي في 2015 بحسب ما افادت محامية الفلسطيني عند خروجها من الجلسة المغلقة.
وفي بداية أكتوبر/ تشرين الاول 2015، طعن الفتى احمد مناصرة الذي كان عمره حينها 13 عاما، وقريبه حسن (15 عاما)، فتيين يهوديين في مستوطنة بيسغات زئيف بالقدس الشرقية المحتلة.
واصيب الفتى الاسرائيلي البالغ 12 عاما والذي هاجمه احمد، بجروح وحضر جلسة الاحد، بحسب المحامية ليا تسيميل.
وقالت المحامية ان الفتى الفلسطيني اعتذر من الفتى الذي اصابه بجروح.
وكان الدفاع اكد في جلسات سابقة ان الفتى الفلسطيني لم يكن ينوي القتل بل مجرد "اثارة الخوف".
وقالت المحامية ان "الادعاء طلب السجن 12 عاما" لموكلها، مضيفة انها لا تعتقد ان الادعاء نفسه ياخذ ماخذ الجد هذا الطلب.
وتابعت "طلبنا الية اعادة ادماج بالنظر الى انه قاصر والقصر لديهم حقوق اكبر حين يتعلق الامر باعادة ادماج في المجتمع".
وستصدر المحكمة حكمها في 7 نوفمبر/ تشرين الثاني.
يذكر ان قريب احمد، حسن قتل بحسب ما قالت الشرطة الاسرائيلية حين دهسته سيارة في شكل متعمد وهو يحاول الفرار بعد ان اصاب فتى اسرائيليا ثانيا بجروح خطرة.
كما اصيب احمد نفسه برصاص الشرطة الاسرائيلية.
ومنذ الاول من أكتوبر 2015، قتل 230 فلسطينيا و34 اسرائيليا واميركيان واردني واريتري وسوداني في اعمال عنف تشهدها القدس والاراضي الفلسطينية المحتلة واسرائيل وفق تعداد لفرانس برس.
ويقول محللون ان الهجمات التي يشنها الفلسطينيون ناجمة عن رفضهم للاحتلال الاسرائيلي، وعن غياب اي افق لاستقلال فلسطيني قريب علاوة على الصعوبات الاقتصادية والانقسامات الفلسطينية.
بعد الحكومة الصهيونية اشرف من الحكومات العربية الدكتاتورية لو كان هذا الطفل في السجون العربية لستشهد من التعذيب
اين نحن من اخواننا المظلومين بفلسطين؟ اللهم الفرج
مشغولين ببعضنا البعض