لم يتردد أحد في أن يبدي لنا رأيه في «تليفزيون البحرين» وبرامجه، فالأجوبة كانت ارتجالية وجاهزة، ويبدو أن سؤالنا كان سهلا للغاية، «ما رأيك في تليفزيون البحرين؟!».
أبوحسن (32 عاما ـ من قرية عالي) رأى أن تليفزيون البحرين هو آخر محطة يمكن أن يصل إليها بين المحطات وذلك بحسب قوله: «لأنها لا تعالج قضايا الساحة، وكأنها محطة تعيش في دولة أخرى حيث تفتقد التعددية في الطرح، ولا تجد فيها إلا الأغاني وما شابه، تليفزيون البحرين ليست لديه قراءة صحيحة للشعب البحريني وثقافته». وينفي أبوحسن متابعته لأخبار تليفزيون البحرين، غير أنه يطرح رأيا مشهورا فيقول: «المواطن اليوم لديه ثقافة ووعي لا يتناسبان مع هذه الأخبار الرسمية التقليدية».
محمد دشتي (29 عاما) قال إنه لا يتابع التليفزيون «لأن ما فيه برامج مثل بقية القنوات، الشخص يتمنى مشاهدة برامج متميزة على قناة التليفزيون لكنها غير متوافرة للأسف كما هي في قنوات أخرى معروفة من برامج مشهورة أسبوعيا وينتظرها المشاهدون». وأشار محمد إلى أسماء بعض تلك البرامج التي تكون مفتوحة للجمهور وتتناول بالحوار الساخن آخر الحوادث المستجدة. ويستدرك دشتي قائلا: «إلا ليلة السبت أحيانا أشاهد الفيلم الأميركي... لا وقديم بعد!!».
سيد حسن (25 عاما ـ قرية بوري) قال: «هو كتليفزيون قديم، أرى أن تطوراته محدودة جدا وبسيطة، اللهم إلا القليل من التجديد في موسم شهر رمضان المبارك، كما أن التليفزيون ليست لديه مراعاة للجيل الصاعد وتفهمه للبرامج المختلفة، ولهذا فالناس لا تتابع قناة البحرين بسبب برامجها القديمة فنحن نشاهد في محطات أخرى أفلاما وبرامج لا نشاهد إلا القديم منها في التليفزيون»
العدد 5 - الثلثاء 10 سبتمبر 2002م الموافق 03 رجب 1423هـ