ذكرت تقارير اليوم الأحد (25 سبتمبر/ أيلول 2016) أن طموح الممثلة أنجلينا جولي السياسي ورغبتها في تولى منصب الأمين العام للأمم المتحدة هو أحد الأسباب الرئيسية لانفصالها عن زوجها الممثل براد بيت.
وأفاد موقع "تي ام زد" المعني بأخبار المشاهير بأن مصادر مقربة من النجمين قالت إن طموح أنجلينا جولي السياسي أصاب براد بيت بالغضب بشكل متزايد، حيث أنها تطمح بأن تتولى منصب الأمين العام للأمم المتحدة.
وأضافت المصادر "من أجل تحقيق هدفها فقد عينت مستشارين سياسيين، وشكلت (غرفة حرب) لمساعدتها والإبقاء على صورتها جيدة دائماً".
وأشارت المصادر إلى أن أحد أسباب الانفصال كان غضب براد بيت بشكل خاص من اصطحاب انجلينا لأولادهما لمناطق تمزقها الحروب مثل لبنان والعراق.
وتردد أن مشاجرة عنيفة اندلعت بين براد بيت وانجلينا بعدما أعربت انجلينا عن رغبتها في اصطحاب أولادهما لسورية للمشاركة في جهود إعادة البناء.
ويذكر أن انجلينا تقدمت بطلب للطلاق من براد بيت الأسبوع الماضي، بعد زواج دام نحو عامين، وعلاقة استمرت 11 عاماً. ولدى الزوجين ثلاثة أبناء بيولوجيين وثلاثة أخرين بالتبني.