ينطلق يوم غدٍ الاثنين (26 سبتمبر/ أيلول 2016) "الملتقى العربي الأوروبي الثاني للشباب الباحثين في العلوم الاجتماعية"، وذلك في تمام الساعة العاشرة صباحاً بفندق نوفوتيل، بحضور رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، ونخبة من كبار المسئولين، والشخصيات الإعلامية، والأكاديمية.
ويستمر الملتقى الذي يقيمه مشروع نقل المعارف تحت مظلة هيئة البحرين للثقافة والآثار حتى يوم الأحد المقبل (2 أكتوبر/ تشرين الأول من العام الجاري).
ويهدف هذا الحدث الدوري إلى تسليط الضوء على أهمية التقارب الحضاري والثقافي بين الشرق الأوسط والغرب، في مجال العلوم الإنسانية في سياق العولمة التي تلقي بظلالها على مختلف مجالات الحياة.
ويعد الملتقى - في نسخته الثانية - مبادرةً مهمةً من قبل هيئة البحرين للثقافة والآثار، تسعى من خلالها إلى تسليط الضوء على نتاجات العقول العربية الشابة، وتقريبها من تلك الأوروبية، لخلق بيئةٍ علمية أكثر تنوعاً وغِنى، في ظل التطور المطرد الذي يشهده فضاء العلم في مختلف المجالات.
ويناقش الملتقى مشاريع بحوثٍ أكاديمية، ولاسيما أطروحات الدكتوراه. ويشارك فيه باحثون شباب من المغرب والجزائر وتونس ومصر ولبنان وفلسطين وقطر وسلطنة عمان وفرنسا وايطاليا وسلوفينيا والكاميرون والسينغال، كما يشارك فيه أساتذة جامعيون من المغرب وتونس والعراق وفرنسا وألمانيا.
يُذكر أن "مشروع نقل المعارف" الذي أطلقته هيئة البحرين للثقافة والآثار في العام 2014 يأخذ على عاتقه مهمة تعزيز تجربة تبادل الخبرات، وترسيخ الحوار بين الثقافات والشعوب، فبالإضافة إلى إقامة الملتقى العربي - الأوروبي للشباب الباحثين في العلوم الاجتماعيّة سنويّاً في مملكة البحرين، يعمل "مشروع نقل المعارف" على ترجمة خمسين كتاباً من أمهات الكتب المعاصرة إلى اللغة العربية وذلك لتحقيق الاستفادة الكبرى من أهم الإصدارات المطبوعة حول العالم.
خلاف للواقع
ولماذا اذا نجد خريجي هذه العلوم مهمشين والكثير منهم عاطلين عن العمل او يعملون في مجالات غير مجالاتهم ؟!!!!
إليس من الاجدى تمكينهم ليقدموا إسهامات حقيقية في مجتمعهم كما هو الحال في الدول العربية ، ام اننا شاطرين في البهرجة والشعارات دون ترجمة مضامينها لواقع عملي