على غرار خطوة مماثلة اتخذتها هيئة الغذاء السعودية، برأت وزارة الصحة الكويتية أمس الخضراوات والأغذية المصرية من حملها فيروس التهاب الكبد من النوع “A”، مؤكدة أن الفحوصات المخبرية لم تثبت تسببها في أي إصابات بأمراض وبائية في الكويت فيما بدا أنه توجه خليجي في مواجهة التحذيرات الأميركية من الأغذية المصرية ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "السياسة" الكويتية اليوم الأحد (25 سبتمبر / أيلول 2016).
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الكويتية أحمد الشطي لـ “السياسة” “إن ثمة اصابات بالالتهاب الكبدي الفيروسي في الكويت، إلا ان الفواكه والاغذية المصرية لم تكن سببا فيها، مضيفا “لم يثبت ان لدينا اصابات بالتهاب الكبد الوبائي بسبب الفواكه و الخضراوات المصرية” .
وذكر أن التغريدات المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان “تنبيه هام: تخلص من اي منتجات خضراوات او فواكه مجمدة من مصر … ” موضوع قديم ويرجع الى تقرير أميركي لوقف استيراد الخضراوات المصرية لاسيما الفراولة لانها تسقى بمياه غير نظيفة وتم نقل حالات عدة في أميركا إلى المستشفى، وليس الكويت بسبب الاصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي “A”، مضيفا: “التغريدات لا تخص دولة الكويت وانما تخص بلدا خليجيا شقيقا ولا تمت لنا بأي صلة”.
وكانت أنباء ترددت قبل يومين ذكرت أن هيئة الغذاء الكويتية برئاسة د.عيسى الكندري تتجه الى تشكيل لجنة للتحقيق في سلامة الاغذية المصرية، الا ان “السياسة” لم تتمكن من معرفة نتائج التحقيقات ومن صحة المعلومة، لتجاهل مدير الهيئة الاتصالات المتكررة من “السياسة” وإغلاقه هاتفه في نهاية الامر.
وفي سياق صحي مغاير، اعلن الناطق الرسمي لوزارة الصحة د. احمد الشطي توزيع بطاقات “عافية” للتأمين الصحي للمتقاعدين الاربعاء المقبل على أن يبدأ تطبيق الخدمة 16 اكتوبر المقبل.
وأوضح الشطي في رده على مطالبات بعض المتقاعدين بتحويل مبلغ 17 الف دينار قيمة التامين الصحي على حساب المتقاعد سنويا، ان “القيمة الفعلية التي تدفعها الوزارة للتامين هي 700 دينار لكل متقاعد ، لكن المظلة الطبية التأمينية تصل إلى 17 الف دينار”.