أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس السبت (24 سبتمبر / أيلول 2016) عن أمله بألا يلجأ الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى مبادرة سابقة من طرف واحد سعيا لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأدلى نتانياهو بهذا التصريح خلال مقابلات على ثلاث قنوات إسرائيلية، أجريت معه خلال تواجده في نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبعدما التقى الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزير الخارجية جون كيري، يلتقي نتانياهو في شكل منفصل الأحد المرشح الجمهوري للبيت الابيض دونالد ترامب ومنافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون.
وخلال تلك المقابلات التي تم بثها بالتزامن مساء السبت، رد نتانياهو بالنفي على سؤال حول علمه بتعهد الرئيس الأميركي بعدم العودة إلى مبادرة سابقسة أحادية الجانب لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، خلال الأشهر الثلاثة بين الانتخابات الأميركية وانتهاء ولايته.
وأشار بعض الخبراء إلى قرار محتمل لمجلس الأمن الدولي ينص على وضع شروط التسوية.
لكن نتانياهو اعتبر أن احتمال دعم أوباما لمبادرة مماثلة تخشاها إسرائيل، ضئيل.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي "حتى الآن، لم يفعل ذلك. الفيتو الوحيد الذي كان يجب استخدامه حتى الآن في مجلس الأمن كان في العام 2011 لمنع قرار ضد إسرائيل".
وأضاف "آمل أن تواصل الولايات المتحدة هذه السياسة".
وعرقلت الولايات المتحدة في العام 2011 قرارا للأمم المتحدة يعتبر بناء المستوطنات الإسرائيلية غير شرعي.
وأكدت واشنطن حينها أنها تعارض الاستيطان، إلا أن طرح المسألة أمام الأمم المتحدة من شأنه أن يجعل استئناف المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية أكثر صعوبة.