لم يؤثر غياب الأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم خمس مرات على فريقه برشلونة حامل اللقب، فعاد من ارض سبورتينغ خيخون بخماسية نظيفة أمس السبت في المرحلة السادسة من الدوري الاسباني لكرة القدم.
ولعب برشلونة من دون ميسي الذي تعرض لإصابة بتمزق في عضلات محالب فخذه الأيمن ستبعده نحو 3 أسابيع عن الملاعب.
وهذا الفوز الرابع لبرشلونة هذا الموسم في الدوري، علما بأنه خسر بشكل مفاجئ في المرحلة الثالثة أمام ضيفه الافيس العائد حديثا إلى دوري الأضواء وسقط في فخ التعادل أمام اتلتيكو مدريد في الخامسة.
على ملعب «ال مولينون» البلدي في خيخون وأمام 26098 متفرجا، ومن أول فرصة له في المباراة، ترجم الاوروغوياني لويس سواريز تمريرة مقشرة من التركي اردا توران بعد ارتباك دفاع فاضح من لاعبي خيخون في بناء مصيدة التسلل، فانفرد بالحارس الخارج من مرماه على حدود المنطقة ليمر عنه ويسدد في المرمى الخالي (29). وانفرد سواريز بصدارة ترتيب الهدافين (5 أهداف).
ولم يكد خيخون يتنفس الصعداء من صدمة الهدف الأول حتى عاجله البرازيلي رافينيا بالثاني برأسية قريبة بعد عرضية من سيرجي روبرتو على الجناح الأيمن (32).
وكاد سواريز يقتل المباراة عندما اخترق المنطقة من جهتها اليمنى وسدد في الشباك الجانبي لمرمى الحارس المخضرم ايفان كويار (35). وتعرض خيخون لصفعة إضافية في الدقيقة 74 بعد طرد قائده البرتو لورا لنيله انذارا ثانيا. هنا انهار الفريق المضيف، فأطلق البديل باكو الكاسير صاروخية في العارضة تابعها نيمار هدفا ثالثا (81). ومن عرضية جديدة لسيرجي روبرتو تابعها توران من دون مقاومة برأسه في الشباك سجل التركي هدفا رابعا (85)، قبل أن يمرر دنيس سواريز إلى نيمار فسدد الأخير بيسراه أرضية من بين قدمي الحارس مسجلاً هدفه الثاني (88).
وكاد نيمار يسجل الهاتريك والسادس لفريقه لكن تسديدته اللولبية ارتدت من القائم الأيسر إلى الحارس (90+1).
وقال انريكي بعد المباراة: «هذه النتيجة خادعة، يبدو أن المباراة سهلة للوهلة الأولى بيد أننا عانينا كثيرا قبل حالة الطرد».
وعلى ملعب غران كاناريا في جزر الباليار، سقط ريال مدريد للمرة الثانية على التوالي في فخ التعادل واكتفى بنقطة واحدة من مباراته مع لاس بالماس 2-2.
وكان ريال تعادل أيضا منتصف الأسبوع مع فياريال 1-1 بعد أربعة انتصارات متتالية في مطلع الموسم.
واستعاد ريال المركز الأول الذي كان اعتلاه برشلونة مؤقتاً أمس أيضاً رافعاً رصيده إلى 14 نقطة مقابل 13 لمنافسه الأزلي.
خاض ريال مدريد المباراة في غياب لاعب وسطه البرازيلي كاسيميرو الذي أصيب في ساقه وسيغيب عن الملاعب لمدة شهر بالاضافة الى مواطنه الظهير الأيسر مارسيلو.
في المقابل، استبعد المدرب زين الدين زيدان مواطنه المهاجم كريم بنزيمة واشرك بدلا منه الفارو موراتا.
جاءت المباراة سريعة ومثيرة منذ دقائقها الأولى وكان لاس بالماس مفاجأة الموسم ندا عنيدا لريال مدريد وتفوق عليه في الاستحواذ على الكرة في الشوط الأول.
وكانت الفرصة الأولى لريال مدريد عندما ارتقى موراتا لكرة برأسه لكنه سدد بين يدي الحارس (8). وسدد كريستيانو رونالدو كرة قوية لكنها مرت إلى جانب القائم الأيمن (23).
ونجح الفريق الملكي في افتتاح التسجيل عندما سار الظهير الأيسر ناتشو بالكرة وتوغل داخل المنطقة قبل أن يسددها زاحفة لكن الحارس تصدى لها من دون أن يلتقطها ليتابعها ماركو اسنسيو برأسه داخل الشباك (33).
لكن فرحة ريال لم تدم سوى 5 دقائق فقط لان لاس بالماس الذي لم يخسر على أرضه في مبارياته الست الأخيرة أدرك التعادل بواسطة بدرو تانا في الدقيقة 38 عندما تلقى كرة داخل المنطقة فسيطر عليها قبل أن يودعها الشباك.
وسنحت لريال فرصة خطيرة عندما قام الويلزي غاريث بيل بمجهود فردي داخل المنطقة وسدد كرة قوية تصدى لها حارس لاس بالماس (42). وظل اللعب سجالاً بين الفريقين في الشوط الثاني مع خطورة اكبر لريال مدريد الذي انتزع التقدم عبر بنزيمة الذي نزل منتصف الشوط الثاني وتمكن بعد دقائق من نزوله من استغلال كرة مرتدة من الحارس اثر تسديدة لرونالدو ليتابع الكرة في الشباك (66). لكن لاس بالماس رفض الاستسلام ونجح في الخروج بنقطة واحدة عندما أدرك لاعبه الأرجنتيني سيرخيو اروخو التعادل في الدقيقة 85.
العدد 5132 - السبت 24 سبتمبر 2016م الموافق 22 ذي الحجة 1437هـ
بس رنالدو
مستواك داخل الملعب لا تستحق ان تبقي حتي احياط