حقق فريق الأهلي فوزاً لافتاً للغاية على الحد حامل اللقب، إذ أسقطه بهدفين من دون رد أمس السبت على استاد البحرين الوطني في الجولة الثالثة لدوري فيفا لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم ليرتقي الأهلي للصدارة مع المنامة، وجاء الهدفان عبر عبدالله جناحي (45) ورضا حسن (87)، وهذه الخسارة الأولى للحد في الدوري منذ سنة وسبعة أشهر، وتحديداً من 12 فبراير/ شباط 2015، إذ لعب بعدها 27 مباراة ما بين ثلاثة مواسم لم يخسر في أي واحدة منها.
وتنفس المحرق الصعداء وحقق فوزاً كبيراً هو الأول له هذا الموسم بجميع المسابقات وكان على حساب الحالة بأربعة أهداف مقابل لا شيء، باللقاء الذي استضافه استاد البحرين الوطني كذلك، وسجل الأهداف الحمراء البرازيلي سابا هدفين (25 و61) وعبدالله عبدو (16) والسوري محمود المواس (20).
وباستاد النادي الأهلي استعاد النجمة توازنه وانتصر لأول مرة هو الآخر، وكان على البحرين بهدفين لهدف، وسجل للرهيب المهاجم البرازيلي ديمبا (6) وعلي يعقوب الدوسري (علاية) بعد 50 دقيقة، وللبحرين اللاعب البرازيلي روني (66).
وأصبح الترتيب العام في دورينا بعد نهاية الجولة الثالثة كما يلي: المنامة والأهلي 7 نقاط (الصدارة منامية بفارق الأهداف كونه سجل 8 وعليه 3، والأهلي سجل 3 وشباكه نظيفة وهو الفريق الوحيد الذي لم يتلقَّ أي هدف)، المحرق والرفاع الشرقي والنجمة 4 نقاط، البحرين والحد والرفاع والحالة نقطتان، والمالكية بنقطة، والفرق لعبت 3 مباريات، ماعدا المحرق والمالكية مباراتين.
الأهلي والحد
في الشوط الأول كنا نتوقع أداءً أفضل من الفريقين، لكن يبدو أن اللاعبين تأثروا بأهمية اللقاء، ولذلك ظل اللعب محصوراً أغلب الأحيان في وسط الملعب مع تفوق أهلاوي بالعمق بوجود التونسي مغانمي وضياء سلمان وإبراهيم أحمد حبيب، فيما شاهدنا إشراك الهولندي سيدني لأول مرة في اليمين على حساب كلايتون، بينما الحد تأثر بغياب المدافع سيدعدنان، إذ اضطر المدرب إلى إشراك الأردني محمد الداود في عمق الدفاع بجوار إبراهيم العبيدلي ولذلك تأثر مردود خط الوسط، ولم نشاهد خطورة كبيرة على مرمى الحارس الأهلاوي أحمد مشيمع وكذلك الحداوي عباس أحمد بسبب عدم وجود رغبة هجومية قوية لدى الجانبين، لكن على رغم ذلك استطاع الأهلي أن يُنهي الشوط الأول متقدماً بهدف من عبدالله جناحي في الوقت بدل الضائع حينما تلقى كرة بينية ذكية من ضياء سلمان واجه بها المرمى وسددها أرضية مرت على يمين الحارس.
ومع بداية الشوط الثاني ضغط الحد بقوة بعد أن شهد أداء الفريق تحولاً للأفضل لكن العقم الهجومي تواصل للمباراة الثانية على التوالي، إذ أضاع الفريق العديد من الفرص في ربع الساعة الأولى، وبدأت عند الدقيقة 51 حينما لعب راشد الحوطي كرة عرضية خطيرة أبعدها الحارس مشيمع، وسدد أوروك كرة من داخل المنطقة لامسها المدافع سيدمهدي باقر وارتدت من القائم الأيمن، ثم لعب محمد الرميحي كرة رأسية مرت بجوار القائم الأيسر، وبعد ذلك استعاد الأهلي توازنه بالذات بعد دخول البرازيلي كلايتون، وكانت هنالك فراغات في الخلف للحد نتيجة الاندفاع، وكاد الهدف الثاني أن يأتي حينما مرر ضياء كرة لكلايتون تدخل الحارس لإبعادها لكنها عادت للبرازيلي وسددها في الدفاع، لكن الثنائية حصلت بعد 87 دقيقة، إذ مرر جناحي الكرة للبديل رضا حسن تلاعب فيها بالداود وواجه المرمى وسط تفرج غريب من بقية الحداويين وسددها أرضية للزاوية اليسرى ليفوز فريقه بهدفين نظيفين، أدار اللقاء بنجاح الحكم نواف شكرالله.
الحالة والمحرق
أجرى المحرق العديد من التغييرات على تشكيلته في هذه المباراة، إذ أشرك المدرب رادان اللاعب سابا وعبدالله عبدو من البداية، وكذلك شارك لأول مرة هذا الموسم الظهير الأيمن محمد البناء والمهاجم الكونغولي دوريس سالمو، وبحث الفريق عن الانتصار الأول منذ البداية وسط تراجع حالاوي كبير للخلف، ولم يستمر صمود الفريق كثيراً، إذ سجل عبدو الهدف الأول بعد تسديده كرة بعيدة اخترقت الجميع ولم يتعامل معها الحارس إبراهيم لطف الله كما يجب واستقرت في الزاوية اليسرى لمرماه (16)، وبعدها جاء الهدف الثاني سريعاً حينما لعب البرازيلي المتألق سابا كرة طويلة أمامية من منتصف الملعب خلف المدافعين وصلت للمواس هيأها لنفسه ووضعها في الشباك (20)، وعند الدقيقة 25 اكتملت أضلاع المثلث بالهدف الثالث بعد كرة رأسية من سابا وصلته من ركلة ركنية في ظل غياب الرقابة وتردد في الخروج من الحارس.
وفي الشوط الثاني واصل المحرق ضغطه وسدد سابا كرة بعيدة أنقذها الحارس لطف الله، ثم مرر المواس كرة لعبدو وبدوره غمزها ذكية لسابا المواجه للمرمى سددها قوية مرت على يسار الحارس هدفاً رابعاً للمحرق (61)، بعد ذلك نشط الحالة كثيراً بالذات في ظل التغييرات التي أجراها المدرب صديق زويد، ووصل الفريق لمرمى المحرق في أكثر من مناسبة لكن من دون التسجيل، إذ ارتدت كرة حمد عياش الرأسية من العارضة بعد عرضية جاسم عياش، ثم أضاع حسين حاجي كرة انفرادية بمرمى الحارس سيدمحمد جعفر، وكذلك أضاع المحرقاوي سالمو 3 كرات، واحدة اتجهت للخارج والثانية اصطدمت بالعارضة والثالثة أبعدها الحارس وانتهت المباراة محرقاوية بأربعة أهداف من دون رد، أدار اللقاء الحكم عيسى عبدالله ولم يجد أي صعوبة في إيصالها لبر الأمان.
العدد 5132 - السبت 24 سبتمبر 2016م الموافق 22 ذي الحجة 1437هـ
مالت على البمبر بس مو فالحين الا على فرق الدوري فريق ضعيف مثل العهد اللبناني مو قادرين عليه
اترك الهرير
الدوري يبغي نفس طويل والأهلي مايقدر يواصل والمحرق في أسوأ حالتهم متمرسين في الدوري
اهلاوي بو حقب
مهدي طراده نجم وجناحي مبدع وقناص
الذئاب اذا استمرو في هذي التشكيله وثبتو عليها بيكونون الرقم الاصعب بدوري وحسافه ضيعنا على روحنا الاسيويه بتاخير المحترفيه حسافه حسافه وونتظر لقاء الاهلي بكل شغف
مدرب الاهلي كاد يكلف فريقه الخسارة برجوع المبالغ للدفاع وتكتل فيه والتاخر في ادخال كلايتون الي يعتبر من افضل المحترفين بدوري ورجوع الاهلي للمنافسه تعني اشتعال الدوري
الحد بيرجعون بقوة في حال رجوع المالود ومحترفهم السابق دايو
ومباراة امس كشفت قوة الاهلي و قوة المحرق مع محترفيه الجدد مما يعطي انطباع بانه بيكون الدوري تنافسيا لي اخر جوله اذا الفرق استقرو فنيا كلهم
الاهلي ناوي على الدرع بهذا الفريق المنظم ونتحدى المحرق
تكتيك اهلاوي روعه وكلايتون المفترض اساسي والحد لياقتهم ما ساعدتهم ولعب حماسي من الطرفين اعتمدو على القوة البدنيه والالتحامات