انطلقت أمس السبت (24 سبتمبر/ أيلول 2016) في المغرب حملة الانتخابات البرلمانية المقررة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، ويشكل حزب العدالة والتنمية الإسلامي الذي يقود تحالف الحكومة، وحزب الأصالة والمعاصرة المؤسس على يد أحد مستشاري الملك، القطبين الرئيسيين في هذه الانتخابات.
وهي الانتخابات التشريعية الثانية منذ تبني دستور جديد صيف 2011 عقب حراك شعبي مغربي قادته حركة 20 فبراير الاحتجاجية في سياق ما سمي بـ «الربيع العربي».
وينص القانون المنظم للانتخابات على أن تنطلق الحملة رسمياً 15 يوماً قبل يوم الاقتراع. ونشرت المواقع الرسمية للأحزاب المغربية السبت صوراً وأشرطة فيديو هي في إطار حملاتها في مختلف الدوائر الانتخابية.
وأعلن بيان صادر عن وزارة الداخلية الانطلاق الرسمي للحملة، موضحاً أن عدد لوائح الترشيح المقدمة «بلغ ما مجموعه 1410 لائحة»، تضم 6992 مرشحاً ومرشحة. وتشتد حدة التنافس بين حزب العدالة والتنمية ومنافسه الرئيسي حزب الأصالة والمعاصرة، لكن تخوض الانتخابات أيضاً أحزاب أخرى لها وزن سياسي، مثل حزب الاستقلال (محافظ) والحركة الشعبية (يمين) والتجمع الوطني للأحرار (ليبرالي) والاتحاد الاشتراكي (يسار).
العدد 5132 - السبت 24 سبتمبر 2016م الموافق 22 ذي الحجة 1437هـ