تظاهر آلاف الأطباء والممرضين والتقنيين الطبيين أمس السبت (24 سبتمبر/ أيلول 2016) في وارسو مشكلين طابوراً طويلاً أبيض، وذلك للمطالبة بتحسين رواتبهم وزيادة ميزانية الصحة.
وقال الطبيب المتمرن بارتلوميج كولوزيشيك «بعد ست سنوات من الدراسة وفترة تدريب من 13 شهراً، راتبي لا يتجاوز الـ 500 يورو شهرياً».
وأضاف «مستحيل أن تعيل أسرة بهذا» المبلغ.
وندد المتظاهرون الذين قدموا من مختلف أنحاء البلاد وبلغ عددهم نحو ستة آلاف بحسب بلدية وارسو، بالآثار الكارثية للرواتب الضعيفة على النظام الصحي في البلاد، وخصوصاً مغادرة الأطباء الشبان الذين باتوا يفضلون ممارسة مهنتهم خارج البلاد.
وتعتبر نسبة الأطباء لكل ساكن في بولندا بين الأضعف إن لم تكن الأضعف في أوروبا، بحسب الكثير من المتظاهرين.
وتقول وسائل إعلام محلية إن 10 في المئة من الأطباء الشبان يختارون العمل في دول غربية حيث الظروف أفضل بكثير. والنسبة أعلى بين الممرضات.
ومن يختارون البقاء في بولندا يتسلمون وظيفتين أو ثلاثة ويعملون أحياناً 80 ساعة أسبوعياً.
وتطالب النقابات التي دعت إلى التظاهرة برفع ميزانية الصحة العامة فوراً تطبيقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية التي تقول إن نسبة ميزانية الصحة يجب أن تكون 6,8 في المئة من إجمالي الناتج المحلي، في حين أنها في بولندا 4,5 في المئة.
العدد 5132 - السبت 24 سبتمبر 2016م الموافق 22 ذي الحجة 1437هـ
جيبوا لينا اطباء و ممرضات من بولندا بدل هالعيشة المرة مع ...، ماعندهم اي حرفية في الشغل ناس جاية تاخذ من الدولة فلوسها و تمشي
عندك ولاد بلدك ينتطرون الوظيف.
يمكن انت ليس من المواطن اهل البحرين الاصليين.