العدد 5132 - السبت 24 سبتمبر 2016م الموافق 22 ذي الحجة 1437هـ

«أسري» تبدأ بإصلاح منصة الحفر رقم 100... وتواصل سيطرتها على سوق تصليح منصات الحفر في الشرق الأوسط

مجدي مصطفى-روب براينت-الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة
مجدي مصطفى-روب براينت-الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة

بدأت الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري)، بعمليات إصلاح منصة الحفر رقم 100، فيما يشهد العام 2016 أكبر عدد من عقود إصلاح المنصات في تاريخ الحوض. حيث يعد المشروع من المشاريع عالية المواصفات، كما أنه يعد من أكبر منصات الحفر في العالم ومملوك لشركة روان، وهي من الشركات العالمية الرائدة في أعمال حفر الآبار في المناطق البحرية وتعد شركة روان من أقدم زبائن «أسري».

وأكد رئيس مجلس إدارة الشركة الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة، على أن توجه «أسري» نحو إصلاح أبراج الحفر أثبت على الدوام بأنه من أفضل التوجهات ومكمل لدورة إيراداتها من إصلاح السفن.

من جهته، أوضح القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للشركة، مجدي مصطفى، «بأنه حتى في الأوقات التي شهدت فيها السوق تراجعاً، فإن هذا التنويع من الدخل يوفر مزيداً من الفرص نظراً للنجاح الذي حققناه في مجال تصليح منصات الحفر».

إلى ذلك، ذكر مدير عام الخدمات البحرية روب براينت أن «هذا الإنجاز يشجع بشكل خاص على النظر في الضغوط الكبيرة التي لاتزال تشهدها سوق المنصات»، ففي الوقت الذي تظل فيه الإيرادات مضغوطة، فإن عدد المشاريع التي تضطلع بها أسري تجعل من الشركة الرائد في سوق تصليح المنصات خلال العام 2016، حيث تم الانتهاء من تصليح 20 منصة في شهر أغسطس/ آب، وقبل ذلك من أشهر السنة، كانت الشركة تقوم بتصليح 16 منصة في وقت واحد، وهو رقم قياسي منذ تأسيس هذا الفرع في العام 2008.

وأشار إلى أن العدد القياسي للمشاريع لايزال دون الإيراد القياسي، موضحاً بقوله: «نتعاون بشكل وثيق مع عملائنا لتلبية احتياجاتهم وبأقل كلفة ممكنة، ولكن ضرورة العمل بمعايير الجودة والسلامة التي تجعلهم يتمسكون بخدماتنا».

وأكد على أن قدرة «أسري» على إيجاد حلول مقيدة مشتركة عامل رئيسي في المحافظة على العلاقات الطويلة التي يشتهر بها الحوض الجاف.

وأشار براينت إلى أن الحركة المتزايدة في سوق إصلاح منصات الحفر تأتي في أعقاب العام 2015 الذي شهد شكوكاً ومزيداً من التنبؤ، مضيفاً بقوله: «بعد الشكوك التي سادت سوق منصات الحفر في العام 2015 بسبب التقلب العالمي الشديد في أسعار النفط، كان ملاك ومشغلو منصات الحفر يدركون بوضوح أن العام 2016 سيأتي بمسار مستقبلي للسوق. فلاتزال مجالات التصليح مقتصرة على الأساسيات التي تلبي احتياجات أعمال المسح، إلَّا أن تنبؤات المستقبل تخفف من القلق الذي ساد السوق في العام الماضي، وبفضل المستوى الكبير في خدماتها وأسعار «أسري» التنافسية وموقعها الجيوغرافي الاستراتيجي بالقرب من المملكة العربية السعودية، تجعل أسري في مركز جيد مقارنة بمرافق تصليح المنصات الأخرى في المنطقة للاستفادة من سوق شهدت بعض التراخي».

وتقوم «أسري» ببعض الأعمال البرية بعد أن تم مؤخراً استكمال أول مشروع في تصليح المنصات البرية في المنطقة. ومن المقرر أن يشهد الربع الأخير من العام 2016 مشروعاً آخر لإصلاح المنصات البرية، وهو تنويع آخر في المهارات التي تتميز بها «أسري».

العدد 5132 - السبت 24 سبتمبر 2016م الموافق 22 ذي الحجة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً