شارك متظاهرون في ولاية أوكلاهوما الأميركية في مسيرة إلى مبنى المحكمة في مقاطعة تولسا أمس السبت (24 سبتمبر/ أيلول 2016) قبيل تشييع جثمان رجل من أصل أفريقي قتل على يد شرطية رغم كونه أعزل بعدما تعطلت سيارته وأغلقت طريقا.
وقتل تيرينس كروتشر (40 عاما) يوم 16 سبتمبر أيلول. وجرى أمس الجمعة توجيه تهمة القتل غير المتعمد من الدرجة الأولى إلى الشرطية بيتي شيلبي التي أردته قتيلا رميا بالرصاص.
وتمثل حادثة قتل كروتشر ومقتل رجل أسود آخر في ولاية نورث كارولاينا قبل أيام آخر حلقتين في سلسلة حوادث القتل الدامية التي تورطت فيها الشرطة وهو الأمر الذي يثير القلق بشأن مدى حياد إجراءاتها في الولايات المتحدة.
واحتشد العشرات في ساحة المحكمة في تولسا في تجمع نظمته عدة جماعات على رأسها جماعة (بلاك لايفز ماتر) في أوكلاهوما. ومن المقرر تشييع جثمان كروتشر في وقت لاحق مساء السبت.
وأذاعت شرطة تولسا شريطي فيديو يوم الاثنين أحدهما التقط من طائرة هليكوبتر والثاني من كاميرا لوحية داخل سيارة دورية تابعة للشرطة. وأظهر الشريطان كروتشر وهو يرفع يديه إلى أعلى قبل أن تطلق الشرطية النار على صدره.
وأفادت شهادة اعتقال بأن شيلبي (42 عاما) صعدت الموقف وجاء رد فعلها مبالغا فيه. وتحركت شيلبي في بادئ الأمر استجابة لاستغاثة أخرى لكنها صادفت كروتشر في طريقها.
وبحسب الشهادة أفادت شيلبي المحققين بأن كروتشر لم يلتزم بتنفيذ التعليمات التي أملتها عليه وأنها خافت على حياتها. وذكرت شرطة تولسا أن كروتشر لم يكن مسلحا كما لم يتم العثور على أي أسلحة داخل سيارته.
وربما تواجه شيلبي المطلق سراحها حاليا بكفالة السجن لمدة لن تقل عن أربع سنوات إذا أدينت بتهمة القتل غير المتعمد من الدرجة الأولى. وقال محاميها لوسائل إعلام محلية إنها تتلقى تهديدات بالقتل.
لو كان اي نظام باقيا لكان الفراعنة يحكمون مصر الي اليوم. امريكا ستنهار داخليا خلال المستقبل المتطور. لا محالة. العدل أساس الملك. النظام في امريكا غير عادل.