في أحداث الأرقام التي تتحدث عن وضعية سوق الساعات الذكية في الأشهر الثلاثة الأخيرة المنتهية في شهر يوليو، فقد وجدت مؤسسة Kantar WorldPanel بأن شركة أبل تستحوذ على 33.5 في المئة من سوق الساعات الذكية بالولايات المتحدة الأمريكية، في حين تستحوذ على 31.8 في المئة من السوق في كافة أنحاء أوروبا.
ووفقا لمديرة قسم دراسة المستهلكين في شركة Kantar Worldpanel السيدة Lauren Guenveur، فقد صرحت بالقول : "في الأشهر الثلاثة المنتهية في شهر يوليو، كانت 47 في المئة من مبيعات الأجهزة القابلة للإرتداء لصالح الساعات الذكية بالولايات المتحدة الأمريكية في حين كانت النسبة المتبقية لأساور اللياقة البدنية. أبل لا تزال تسيطر على هذا القطاع".
ولكن على الرغم من أن هذه الأرقام تبدو مثيرة للإعجاب، ففي المخطط الكبير الأشياء لا تبدو كبيرة. وجدت مؤسسة Kantar WorldPanel بأنه في الولايات المتحدة الأمريكية، 15.2 في المئة فقط من المستهلكين هم الذين يملكون ساعة ذكية أو إسوارة للياقة البدنية، بينما في أوروبا، هذا العدد يبلغ 8.1 في المئة فقط، وهذا ما يعني بأنه في حين أن شركة أبل تهيمن على سوق الساعات الذكية، فهذا السوق ليس ضخما بقدر سوق الهواتف الذكية والحواسيب.
أبل لم تكشف لنا حتى الآن عن المبيعات التي حققتها ساعتها الذكية Apple Watch. وذكرت الشركة في الماضي بأن السبب في ذلك هو أنها تعتقد بأن الأرقام يمكن أن تساعد منافسيها، لذلك نحن مضطرون للإعتماد على البيانات الخاصة بالجهات الأخرى لمعرفة ما مدى نجاح Apple Watch في السوق.
هاردلك بقية المنتجين. أبل في المقدمة و البقية تأتي.
طبل طبل بابا
طبل