قال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشئون شرق آسيا، دانييل راسل، يوم أمس الجمعة (23 سبتمبر / أيلول 2016) إن نشر الولايات المتحدة المزمع لنظام ثاد المضاد للصواريخ في كوريا الجنوبية غير قابل للتفاوض في إطار الجهود الرامية إلى الاتفاق على فرض الأمم المتحدة عقوبات جديدة على كوريا الشمالية بعد خامس تجربة نووية لها ولكن واشنطن واثقة من أنه سيتم الاتفاق على إجراءات أكثر صرامة قبل مرور وقت طويل.
وتعارض الصين بشدة نشر نظام ثاد ويقول بعض الخبراء إنه يجب أن يكون جزءا من المحادثات الخاصة بتطبيق الأمم المتحدة إجراءات جديدة.
ويعد دعم الصين الكامل أمرا حاسما كي تكون العقوبات على كوريا الشمالية فعالة.
ولكن عندما سئل راسل عما إذا كان نظام ثاد محل تفاوض أشار إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بشأن نشر هذا النظام.
وقال لرويترز "لا .البلدان اتخذا قرارا."
وتجري مباحثات بشأن احتمال إصدار الأمم المتحدة قرارا جديدا بفرض عقوبات على كوريا الشمالية بعد أن أجرت خامس وأكبر تجاربها النووية في التاسع من سبتمبر أيلول.
وقال راسل فيما بعد خلال مؤتمر صحفي إن المباحثات مازالت في مراحلها الأولى ولكنه أبدى ثقته في أنه سيتم الاتفاق على قرار جديد من الأمم المتحدة قبل مرور وقت طويل ليفرض عقوبات أكثر ويشدد العقوبات الحالية.
وسيكون من بين أهداف العقوبات منع سوء استخدام كوريا الشمالية للتسهيلات الدولية بما في ذلك التسهيلات المصرفية والملاحية لتعزيز برنامجها النووي.
والصين هي الحليف الرئيسي لكوريا الشمالية ولكن تجاربها الصاروخية والنووية المتكررة أثارت غضبها وأيدت عقوبات صارمة فرضتها الأمم المتحدة على بيونجيانج في مارس آذار.
وقالت بكين إنها ستعمل في إطار الأمم المتحدة لصياغة رد ضروري على أحدث تجربة نووية ولكن مازالت هناك تساؤلات بشأن ما إذا كانت الصين مستعدة للموافقة على اتخاذ خطوات صارمة بما يكفي لإجبار كوريا الشمالية على التخلي عن سلاحها النووي .