وفي لقاء الرفاع والرفاع الشرقي الذي أقيم بالاستاد الوطني لم يكن المستوى وفق المأمول في نصف الساعة الأولى، وانحصر اللعب كثيراً في وسط الملعب، إذ عانى الهجوم في الحصول على الكرات من لاعبي الوسط، وكان عبدالله يوسف وكوليبالي الأكثر تحركاً في الفريق الشرقاوي بمساعدة فيصل أبودهوم أيضاً والذي أضاع فرصة خطيرة مُحققة، فيما تحسن أداء الرفاع بعض الشيء في ربع الساعة الأخير من الشوط وحصل على ركلة جزاء بعد إعاقة اليمني مدير عبدالرب للبرازيلي سيليو وتقدم لتنفيذها الخبير حسين سلمان لكن الحارس المتألق محمود العجيمي أبعدها من الزاوية اليسرى بنجاح تام.

ومع بداية الشوط الثاني نجح الرفاع الشرقي في التقدم بالهدف الأول حينما استغل الفراغ الدفاعي وسدد كرة ساقطة سكنت مرمى الحارس عبدالله مشيمع، وطُرد الشرقاوي عباس عياد لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية (65)، وهذا ما حفز الرفاعيين على الهجوم أكثر بحثاً عن التعادل لكن ذلك لم يحصل بسبب تماسك الشرقاويين ويقظة الحارس العجيمي وعلى رغم دخول البرازيلي بربوزا، بل بالعكس كانت هنالك بعض الفرص الشرقاوية الخطيرة ومن إحداها أحرز السوداني أحمد الباشا الهدف الثاني بعد كرة تلقاها من زميله محمد عبدالله، وكذلك ضاعت فرصة خطيرة من أبودهوم، لكن ذلك لم يمنع فريقه من الفوز بهدفين نظيفين في اللقاء الذي أداره الحكم علي حسن السماهيجي.