وقعت أفغانستان، أمس الأول الخميس (22 سبتمبر 2016)، اتفاق سلام مع قلب الدين حكمتيار، يضمن الحصانة لمن يطلق عليه البعض بـ «جزار كابول» والذي لايزال مقيماً في المنفى ويمهد لعودته إلى الساحة السياسية على رغم الاحتجاجات.
ووقع الاتفاق بين المجلس الأعلى للسلام، الهيئة الحكومية المكلفة التفاوض من أجل مصالحة وطنية، ووفد من الحزب الإسلامي الذي بات يتعين عليه تسليم سلاحه والتحول إلى حزب سياسي.
ويضمن الاتفاق المؤلف من 25 نقطة، لحكمتيار حصانة قضائية عن «كل الأعمال السياسية والعسكرية الماضية». كما ينص على الإفراج عن معتقلي الحزب الإسلامي مقابل تخليه عن أي نشاط عسكري وعن «أي ارتباط بمنظمات إرهابية أو دعم لها».
وحكمتيار البالغ من العمر حالياً 67 عاماً من قدامى المجاهدين ضد السوفيات في ثمانينيات القرن الماضي، وهو متهم بقتل آلاف الأشخاص في كابول خلال الحرب الأهلية في التسعينيات، وتميز بكثرة تحالفاته وتحولاته مع مختلف أطراف النزاع الأفغانية.
- وُلد قلب الدين حكمتيار في 26 يونيو 1947، في إحدى القرى بولاية قندز (شمال أفغانستان).
- درس الهندسة في جامعة كابل العام 1969، وهناك تأثر بالتيارات الإسلامية وأصبح ناشطاً فيها.
- في العام 1974 فر من بلاده واتجه إلى باكستان، وذلك بعد اتهامه بقتل أحد الطلبة الشيوعيين.
- في العام نفسه اتفق مع برهان الدين رباني وبدعم من باكستان على تنظيم الجماعات الإسلامية في باكستان، لكنه اختلف بعدها مع رباني ليقوم بتأسيس الحزب الإسلامي العام 1977.
- شارك مع الفصائل الأفغانية (المجاهدين) في حربهم ضد قوات الاتحاد السوفياتي إبان تدخلها في أفغانستان ما بين العامين 1979 و1989.
- بعد الانسحاب السوفياتي من أفغانستان ومن ثم سقوط حكومة نجيب الله الموالية للاتحاد السوفياتي وسيطرة المجاهدين على العاصمة كابول العام 1992، شارك في الحرب الأهلية التي اندلعت بين مختلف الفصائل الأفغانية.
- تميز بشدة خلافه مع الرئيس حينها برهان الدين رباني وأحمد شاه مسعود، وخلفت الاشتباكات بينهما في أغسطس 1992 أكثر من 4 آلاف قتيل وقرابة 200 ألف مشرد من العاصمة.
- في مارس 1993، وقعت اتفاقية سلام بين الفصائل الأفغانية، وتسلم منصب رئاسة الوزراء بينما احتفظ رباني بمنصب الرئيس، سرعان ما انهارت لتجدد المعارك بينهما.
- دمرت الأحزاب الأفغانية المتناحرة ما بين 1992 و1996 معظم أنحاء العاصمة كابول وقتلت أكثر من 50000 شخص، معظمهم من المدنيين العزل.
- في أغسطس 1996، تم طرده من العاصمة كابل مع بقية الفصائل وذلك بعد سيطرة حركة «طالبان» على العاصمة.
- اختفى بعدها من الساحة الأفغانية، ويعتقد أنه قضى العقدين الأخيرين في المنفى، في إيران ثم في باكستان حيث دعا في 2004 إلى «الجهاد» ضد الولايات المتحدة، ملتحقاً بصفوف المعارضة ضد الرئيس السابق حميد قرضاي، كما أعلن دعمه وتأييده لحركة «طالبان»، ووضعته الولايات المتحدة على قائمة «الإرهابيين الدوليين» لديها.
العدد 5131 - الجمعة 23 سبتمبر 2016م الموافق 21 ذي الحجة 1437هـ
احسن شئ انه تاثر بالتيار الاسلامي شي جميل لكنه لم يتعلم من الاسلام سوى الحرب وقتل الناس
من غبشه الناس تذكر الله وناس تتحكرش بغيرها
يا ولادي هذولا يعطونا فكرة عن هذا الشخص
لا تتحكرشون بالكبار بعدين بيجيكم الطاشر
صباح المشموم والرازقي
عايش في ايران وفي كنف وحماية الحكومة الايرانيه منذ عقود ومؤيد لطالبان والارهابيين ولم تنطق امريكا بحرف واحد بشأن هذا الشخص او اي انتقاد لايران لرعايتها لهذا الارهابي... هذا فقط للذي يشكك في من يرعى الارهاب العالمي.